الولايات المتحدة تثمن جهود الكويت فى التوسط لحل النزاعات الإقليمية
ثمنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، جهود الكويت لتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والتوسط لحل النزاعات الإقليمية، مؤكدة أن الكويت حليف رئيسي للولايات المتحدة وتواصل معها تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان مساء اليوم إن الوزير أنتوني بلينكن سيلتقي أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر.
وستتناول زيارة بلينكن للكويت مواصلة المباحثات حول التعاون العسكري وزيادة الفرص الثنائية للتجارة والاستثمارات، والتبادل التعليمي والثقافي الموسع بين البلدين، وتعزيز الأمن الإقليمي وحقوق الإنسان، وقضايا أخرى تؤكد على أهمية 60 عاماً من العلاقات الدبلوماسية، وذلك حسب صحيفة "الراي" الكويتية.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن الكويت حليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو، كما أن البلدين طرفان في اتفاقية تعاون دفاعي ثنائية، وأن القوات الأمريكية موجودة في قواعد مختلفة في الكويت، حيث تدعم الولايات المتحدة جهود الكويت المستمرة لتحديث القوات المسلحة الكويتية، وزيادة إمكانية التشغيل البيني مع الولايات المتحدة.
وأوضح البيان الأمريكي أن نحو 10 آلاف كويتي درسوا في الولايات المتحدة في مختلف الجامعات ومعاهد اللغة الإنجليزية في العام الدراسي 2019-2020، وأنهم ثالث أكبر عدد من الطلاب من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرة إلى أن التجارة الثنائية وصلت إلى 4.5 مليار دولار في عام 2019، وأنهم يدعمون إطارًا تنظيميًا وعمليات شفافة لجذب الشركات والاستثمار الأجنبي المباشر إلى الكويت.
وشدد البيان الأمريكي على أن الولايات المتحدة تساعد الكويت في إنشاء إطار عمل قوي للأمن السيبراني وأمن بيانات شفاف وسياسات للمساعدة في جذب شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية الموثوقة.
كما تواصل الولايات المتحدة والكويت تعزيز التعاون الثنائي بما في ذلك في مجالات الدفاع والأمن والتجارة والاستثمار والجمارك وحماية الحدود والخدمات القنصلية وحقوق الإنسان والتبادل التعليمي والثقافي من خلال الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والكويت، حسب البيان.
وقالت الولايات المتحدة إنها تقدر جهود الكويت لتسهيل تعاون أكبر بين دول مجلس التعاون الخليجي والتوسط في النزاعات الإقليمية.