ارتفاع أسعار الواردات إلى ألمانيا لأعلى مستوى منذ عام 1981
ارتفعت أسعار السلع الواردة إلى ألمانيا مجددا الشهر الماضي، فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الأربعاء أنه في مقارنة على أساس سنوي، ارتفعت أسعار الواردات في يونيو الماضي بنسبة 12.9%.
وكان الخبراء يتوقعون معدلا سنويا مرتفعا، لكنهم افترضوا فقط زيادة تبلغ 12.6% في المتوسط.
وبحسب البيانات، كان هناك ارتفاع أعلى على أساس سنوي في أكتوبر 1981 خلال أزمة أسعار النفط الثانية، وفي مايو، ارتفعت أسعار الواردات بنسبة 11.8% على أساس سنوي.
وعزا المكتب الارتفاع الحاد في المقام الأول إلى تطور أسعار الطاقة، وقال "واردات الطاقة كانت أغلى بنسبة 88.5% في يونيو 2021 مقارنة بنفس الشهر عام 2020".
وأشار الإحصائيون إلى التأثير الأساسي الناجم عن انخفاض مستوى أسعار الطاقة في يونيو 2020 وبدون الطاقة، ارتفعت أسعار الواردات بنسبة 2ر7% على أساس سنوي.
كما ارتفعت أسعار السلع الوسيطة المستوردة بشكل حاد بنسبة 17.1% مقارنة بشهر يونيو 2020 وارتفعت أسعار خام الحديد على وجه الخصوص في هذا المجال، حيث تضاعفت أسعارها تقريبا.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا، اليوم الأربعاء، أنه تم تسجيل 2768 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في ألمانيا منذ بداية الجائحة إلى 3 ملايين و761 ألفا و169 حالة.
ونقلت صحيفة بيلد الألمانية عن البيانات التي ينشرها المعهد إنه سجل 21 وفاة جديدة خلال الساعات الماضية ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الإصابة إلى 91 ألفا و586 حالة.
وأفادت البيانات بأن حوالي ثلاثة ملايين و649 ألفا و100 حالة تماثلت للشفاء من المرض.
ترتيب إصابات كورونا على مستوى العالم
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها كمضاد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، و المكسيك، و إندونيسيا، و روسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.