194 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى
اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن 194 مستوطنا قاموا باقتحام باحات "الأقصى" عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل المزعوم".
وفي سياق متصل، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الإثنين الماضي، الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية والدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بما فيها الأوروبية، بالاعتراف بدولة فلسطين فورًا لتحقيق مبدأ حل الدولتين، ولمنح جهود إحياء عملية السلام والمفاوضات المصداقية التي تستحق.
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية إن المجتمع الدولي مطالب بالوفاء بالتزاماته تجاه معاناة الشعب الفلسطيني والظلم التاريخي الذي يقع عليه منذ ما يزيد على 70 عامًا، وعدم الخوف من توجيه أقسى الانتقادات والإدانات والعقوبات على إسرائيل ومنظومتها الاستعمارية الاستيطانية، انتصارًا للقانون الدولي والمبادئ السامية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه على الدول أيضًا التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتغطي انتهاكاته أن تصحح خطأها، وتنتقل للوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بإنفاذ القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها القرار 2334، وممارسة الضغط الكافي على إسرائيل كقوة احتلال لاحترام التزاماتها، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال والاستيطان من أرض دولة فلسطين.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات استمرار استباحة قوات الاحتلال والمستوطنين للأرض الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص استباحة المناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية، بهدف تعميق الاستيطان وتوسيعه وبناء بؤر استيطانية جديدة لاستكمال تهويد تلك المناطق وتكريسها كعمق جغرافي استراتيجي لدولة الاحتلال ومواطنيها من المستوطنين.