«حماية الشباب من الفكر المتطرف».. حملة توعوية لخريجي الأزهر بمطروح
أطلق فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، حملة توعوية تحت عنوان "حماية الشباب من الفكر المتطرف والتجنيد الالكتروني"، وذلك بعدد من مدن ومراكز المحافظة.
أكد رئيس فرع المنظمة الشيخ عبد العظيم سالم، على أهمية السلم المجتمعي وتوعية الشباب بمخاطر الأفكار المتطرفة التي تتبناها الجماعات الإرهابية، وتحاول بثها بين الشباب العربي واتباعهم لأفكار تدمر المجتمع، وتزعزع أمن الوطن واستقراره.
الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح - نائب رئيس فرع المنظمة، خلال لقاءه بعدد من عواقل وعمد وأهالي مدينة سيوة إن السنوات الأخيرة شهدت المنطقة العربية إنتشارًا لبعض جماعات التطرف، نشطت في إقناع بعض الشباب بفكرهم الظلامي، لافتًا إلى دور المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في التصدي لذلك، من خلال التركيز على محاور اجتماعية وتدريبية وإصلاحية وإعلامية، لبيان الصورة الحقيقية للإسلام وتفنيد أطروحات الفكر المتطرف من خلال هذه المحاور .
عرض الشيخ كارم أنور عفيفي، أمين عام فرع المنظمة، خلال لقاءه بشباب مركز مطروح الرياضي، عدة حالات للتجنيد الإلكتروني وقصصًا واقعية تعرض لها بعض الطلاب في السنوات الأولى من حياتهم الدراسية، لافتًا إلى أن أكثر الفئات المستهدفة من قبل الإرهابيين هم النساء والشباب، ويتم إقناعهم بأساليب قوية من خلال شبكات التواصل الإجتماعي وتجنيدهم ليكونوا أدوات هدامة.
وأشاد المشاركون بالحملة بدور منظمة خريجي الأزهر الشريف في فتح قنوات الإتصال مع جميع فئات المجتمع، وأسهامها في رصد التجنيد الإلكتروني للفئات المستهدفة خاصة من طلبة المدارس والجامعات.
بدوره، وضح سامي عبيد، مدير إدارة غرب أوقاف مطروح، وعضو المنظمة، خلال لقاءه بعدد من رواد ومسئولي قصر ثقافية مطروح، أهمية مواجهة الفكر المتطرف من خلال تعزيز الإنتماء للوطن، والتركيز على الشباب كشركاء في التنمية المستدامة، لأنهم أمل الوطن وبناة مستقبله، لافتًا إلى دور المؤسسات التعليمية والثقافية والدينية، في توعية الجيل الجديد وحمايته من الأفكار التي تغير تفكيره من خلال ابتكار الحلول، ورسم خارطة المستقبل، لمنع انتشار هذا الفكر.
وأشار الشيخ عاصم عبده، خلال لقاءه بعدد من أعضاء المنظمة بمدينة الحمام، إلى أهمية العمل علي التوعية والتثقيف لجميع فئات المجتمع، وذلك بعقد العديد من اللقاءات والندوات خلال الفترة المقبلة في قري ومدن المحافظة، من أجل تحصين الشباب من الفكر المتطرف، وتوعيتهم بمخاطر التجنيد الإلكتروني، مؤكدًا على ضرورة استخدام التكنولوجيا بشكل سليم، والحذر من الإنخراط مع جماعات الفكر الظلامى، الذين يريدون تفكيك الأسرة الواحدة، وزعزعة أمن المجتمع بشكل عام.