حساسية الجلد تثير القلق بين أهالى بورسعيد.. ومصدر بـ«الصحة»: لم يصلنا مصابين
اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بين ليلة وضحاها في المدينة الباسلة بورسعيد بعد أن أثارت ظاهرة حساسية الجلد المنتشرة قلقاً شديداً لدى المواطنين من أبناء محافظة بورسعيد، بعد ظهور علامات تشبه "قرص الناموس" على الكثير من المواطنين خاصة الأطفال.
ومع انتشار الظاهرة قام الكثير من المواطنين بالسؤال على صفحاتهم الشخصية عما إذا كانت الظاهرة منتشرة، ولاقت المنشورات مئات التعليقات التي أكدت أن هناك إصابات كبيرة بين المواطنين، تتمثل في "طفح جلدي" يشبه لدغة الناموس.
تساؤلات كبيرة طرحها المواطنون على عدد من "الجروبات" حول الأسباب وراء الظاهرة، حيث ذهب البعض إلى أنها ربما تكون ناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة، وذهب آخرون إلى إمكانية تواجد فيروس في الهواء، إلا أن نصائح الأطباء تمثلت في استخدام مراهم مرطبة للجلد.
وفي سياق متصل علمت "الدستور" أن محافظة بورسعيد كثفت من خلال جهاز مكافحة القوارض والحشرات الحملات عقب عيد الأضحى، وأيضا للتأكد أنه لا يوجد انتشار للناموس، ولم يتم رصد أي تواجد لحشرات غريبة على المحافظة في موسم الصيف.
وفي نفس السياق أكد مصدر طبي- رفض ذكر اسمه- أن المستشفيات لم تشهد استقبال حالات، قائلاً "رصدنا شكاوي الناس على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لكن مفيش أي حالات وصلت المستشفيات والأمر بسيط ربما يكون بسبب حرارة الجو، ولا يطلق عليه جائحة" لعدم وجود حالات داخل المستشفيات أو حتى تردد عليها بتلك الشكوى، مشيرًا إلى أن أيضًا كثرة تداول الأقاويل على مواقع التواصل قد تجعل الأمر نفسيًا بين المواطنين ويجعلهم يشعرون أنهم أمام أمر طارئ، ولكن هذا غير صحيح ولا يوجد مرض جلدي منتشر في بورسعيد.
وأكدت الدكتورة "مي حمدي صديق"، إخصائي الجلدية والتجميل وماجستير الأمراض الجلدية بقصر العيني، أنها حساسية حشرية تحدث في فصل الصيف نتيجة انتشار الناموس، ولا تستدعي قلق المواطنين الذي انتشر بين المواطنين.