منها «عمر أفندي» و«بنزيون».. جهود لإعادة «شركات التجارة بقطاع الأعمال» لمكانتها
قال الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن تطوير الشركات التجارية في قطاع الأعمال العام يسهم في تنشيط إيرادات شركات التجارة في قطاع الأعمال.
وأضاف رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن الدولة المصرية تعمل على عودة الشركات التجارية لمكانتها عبر التعاون مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن تطوير شركات التجارة يمثل أهمية في عودة النشاط التجاري لمكانته في قطاع الأعمال في ظل التقدم التكنولوجي والتجارة الإلكترونية.
وأوضح عادل أن هناك شركات تجارية لها تاريخ في قطاع الأعمال مثل عمر أفندي، وصيدناوي، وبيع المصنوعات المصرية وبنزيون، مؤكدًا أن الحكومة تسعي لعودة هذه الشركات لمكانتها مرة أخرى عبر التعاون مع القطاع الخاص.
وكشفت داليا العناني، رئيس شركة ريال مارك، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، عن تفاصيل التعاون بين شركة عمر أفندي والفطيم.
وأضافت “العناني” في تصريحات خاصة لـ«الدستور» أن التعاون بين عمر أفندي والفطيم اشتمل على إيجار مكان في فروع عمر أفندي كفروع لكارفور ماركت التابع للفطيم.
وأوضحت أن الفطيم لن تدير فروع عمر أفندي مثلما أثير في بعض الصحف، ولكن الاتفاق اشتمل على إيجار مكان في بعض الفروع لكارفور ماركت بقيمة تسعيرية خاصة بالإيجار.
وأشارت إلى أن الاستعانة بـ١٤ فرعًا لن تكون مرة واحدة، ولكن على مراحل، حيث أنه من المستهدف الوصول إلى ١٤ فرعًا من فروع عمر أفندي، ويتم إيجارمكان فيه لكارفور ماركت.
وكانت شركة ريال مارك، التابعة للقابضة للتشييد والتعمير، قد تعاونت مع الطرفين عمر أفندي، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وأيضًا شركة كارفور التابعة لمجموعة الفطيم، للوصول إلى تعاون مثمر يشمل إيجار أماكن في بعض فروع عمر أفندي.