«جوتة» يستأنف لقاءات «القاهرة.. الأمل يبدأ».. غدًا
تستأنف غدًا الثلاثاء سلسلة اللقاءات التي ينظمها معهد جوتة بالقاهرة في إطار برنامج "القاهرة.. الأمل يبدأ" الذي أطلقه معرض فرانكفورت للكتاب لدعم صناعة النشر في مصر بالتعاون مع اتحاد الناشرين في مصر ومبادرة أصوات عربية.
وتستعرض الجلسة "مبادرات جديدة في مجتمعات النشر" خلال فترة وباء كورونا.
يدير الجلسة الناشر شريف بكر وتتحدث فيها: ميريام زيه وفاطمة عباس، وميريام زيه التي درست الموسيقى والأدب الألماني والفلسفة في كولونيا وباريس وسان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، وتعمل ناقدة أدبية مستقلة ومقدمة برامج في الإذاعة العامة.
أما فاطمة عباس فهي مترجمة أدبية، وتعمل من خلال وكالتها الأدبية الخاصة - FALA- وهي مستشارة دولية للنشر والأدب، وهي واحدة من المؤسسين المشاركين لشبكة ناشرين بلا حدود مع أكثر من 4000 عضو في تجارة الكتب في جميع أنحاء العالم.
أما مدير اللقاء الناشر شريف بكر فهو مدير دار العربي للنشر والتوزيع وهو من مواليد 1975 في القاهرة. درس في المدرسة الإنجليزية بمصر الجديدة في القاهرة. تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة 1997. عمل في النشر منذ عام 1997.
وهو عضو في اللجنة الثقافية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لست سنوات على التوالي، عضو لجنة الكتاب والنشر في المجلس الأعلى للثقافة وعضو في المجلس التصديري المصري للطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنية. تم انتخابه عضوًا في لجنة حرية النشر في اتحاد الناشرين الدولي لفترتين.
وأطلق معهد جوتة برنامج "القاهرة .. الأمل يبدأ" بالتعاون مع معرض فرانكفورت للكتاب وكل من اتحاد الناشرين المصريين ومبادرة "أصوات عربية".
وشمل البرنامج سلسلة من اللقاءات تعكس خبرات وتصورات الناشرين في العالم لكيفية التغلب على صعوبات نشر وتوزيع الكتب في ظل جائحة كورونا "كوفيد- 19 " ، مع التركيز على التجارب المصرية.
ويقول يورجن بوس المدير التنفيذي لـ معرض فرانكفورت للكتاب: "يأتي برنامج، القاهرة ..الأمل يبدأ" في إطار مبادرة القصص الألمانية التي يرعاها المعرض من أجل تعزيز الحوار المهني بين صناع الكتب في البلدين للكشف عن أفضل الممارسات في مجالات استراتيجية النشر والتسويق عبر الإنترنت وبيع الحقوق في بيئة تسمح بالتفاعل النشط مع الجمهور، معتبرًا "أن الهدف هو تقديم إشارات الأمل لصناعة النشر في هذه الأوقات الصعبة".
يشارك في تنظيم البرنامج كل من معهد جوتة الثقافي الألماني بالقاهرة ومعرض فرانكفورت للكتاب واتحاد الناشرين ومبادرة أصوات عربية واتحاد الناشرين المصريين، وذلك بدعم من وزارة الخارجية الألمانية.