على غرار ٣٠ يونيو.. الشعب التونسي يحيي جيشه بكلمات مشجعة
تصدر الوضع في تونس عناوين الاخبار في مختلف وسائل الإعلام صباح اليوم، عقب إعلان رئيس تونس قيس سعيد عن مجموعة من القرارات الجريئة والتي كان أبرزها إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه بالإضافة لتجميد أعمال البرلمان، لتسيطر حالة من الفرح على الشارع التونسي والذي عانى لسنوات طويلة من سوء حكم الإخوان وسيطرت المطامع الشخصية بالإضافة لسوء الاحوال الاقتصادية وتدهور المنظومة الصحية في ظل إزمة كورونا وعلى غرار هذا الوضع خرج الرئيس التونسي قيس سعيد بقرارات وصفت بأنها طوق نجاه وأعاد للأذهان مشهد ٣٠ يونيو، وفي ذلك السياق ترصد “الدستور” تعليقات الشعب التونسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
علقت ميرفت حميد، على قرارات قيس سعيد قائلة:"توضيح لكافة الدول العربية ما حصل في تونس كان بإرادة من الشعب حل البرلمان هو مطلب شعبي بإمتياز اندلعت احتجاجات امس في مختلف مناطق الجمهورية و لبى قيس سعيد رغبة الشعب و الإحتفالات الآن في كامل البلاد لذلك لا تصدقوا أقاويل الإخوان الخونة عن إنقلاب الرئيس نهبوا البلد بما فيه الكفاية حان الوقت لتونس أن تنهض من جديد وتتخلص من الخونة و أعداء الوطن تحيا تونس".
فيما علق هشام راضي قائلًا:"تصحيح مسار كان لابد منه حتى لا تضيع طاقة و وقت شعب عظيم مثل الشعب التونسي. تحيا تونس تحيا تونس تحيا تونس".
سيطرت عبارة تحيا تونس على أغلب التعليقات فعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبد الهادي علي وكتب: "اللي صار قرار شعبي ومن إرادة الشعب التونسي فهو الذي انتخبهم وهو حر في ازاحتهم.. تحية للشعب التونسي الحر وتحية للقوات المسلحة التونسية".
وبأسلوب فكاهي علق مصطفى أبدى على وضع حركة النهضة قائلًا:" هذا القرار الشجاع من تونس.. لم يعد الإخوان أعضاء في أي برلمان بالمنطقة عدا الكنيست الإسرائيلي".
وعلق حساب يحمل اسم عبدالفتاح بسبس: "فعلًا! لقد كانت مفاجئة سارة إلى أبعد الحدود لقد أسقطكم أغلبية الشعب وأعطاكم اسمكم الحقيقي: أنتم لا يمكن أن تكون حركة لنهضة ما، أنتم حركة السقوط الحضاري في أعلى تجلياتها".