«شيريهان» تعطي دروس في مسرحية كوكو شانيل
عادت النجمة القديرة والفنانة الاستعراضية “شيريهان” إلى الأضواء مرة أخرى بمسرحية “كوكو شانيل”، ومن قبل عرض المسرحية أصبحت حديث وسائل التواصل الإجتماعي بسبب حب الناس الكبير لشيريهان ولهفتهم إلى عودتها مرة أخرى لإرتباطها بذكرياتهم.
تم عرض المسرحية على منصة “شاهد” ونالت اعجاب الجميع، تقدم “الدستور” اليوم في تقريرها لماذا حب الناس المسرحية واصبحت حديثهم.
قصة حياة واحدة من رائدات عالم الأزياء:
يعرف الجميع من هي مصممة الأزياء الشهيرة كوكو شانيل وهناك عطور باسمها وغيرها، ولكن جميعنا يجهل الجانب الإنساني في حياة كوكو شانيل وتعتبر المسرحية بمثابة كشاف ضوء ملقى على حياتها ورحلتها وكيف تحولت من فتاة تعيش بملجأ لأسطورة في عالم الموضة.
الحديث عن حقوق المرأة:
قدمت شيريهان المسرحية وهى مؤمنة حقا بحقوق المرأة ففي بداية المسرحية تظهر رسالة منها لجميع نساء العالم، تقول فيها: " إنحنائة شكر لعموم المرأة في العالم"، فبعيدًا عن أن ان المسرحية تدور حول قصة حياة اول صاحبة دار أزياء في العالم السيدة “كوكو شانيل”، ولكنها تبحث عن قصص المعاناة في حياة كل إمرأة جاهدت لتحقق حلمها.
معاملة النساء مع بعضهن:
تتحدث المسرحية عن "سيسيل" صديقة شانيل وكيف ساعدتها وساندتها لتحقيق أحلامها، وكيف أيضًا أن يصبح النساء أعداء لبعضهن مثل ما حدث مع شانيل عندما رفضها بعض نساء المجتمع الأرستقراطيات وحقدت عليها زميلاتها اللاتي كانت ترقص وتغني معهن في الملهي الليلي.
العنصرية ضد ملابس النساء:
استطاعت المسرحية الحديث عن ما كانت تعانيه النساء منذ سنوات طويلة من عنصرية وفرض سلطة بسبب فرض الزواج عليهن وفرض ملابس معينة ليرتدينها.
أزياء المسرحية:
كل الأزياء التي اطلب بها شيريهان على جمهورها تم اختيارها بدقة كبيرة، وكانت مثالية جدا وبتعبر عن العصر الذي كانت تعيش فيه شانيل، بدأت شيريهان بالفساتين والجيبونة ومشدات الجسم وقبعات الريش ثم تحول تصميمات الفساتين لتصميمات بسيطة ذات فيونكة عند الرقبة ثم تطور الأزياء الخاصة بالمرأة إلى بنطلونات وقمصان وقبعات بسيطة، ثم انتشار التيورات المكونة من قطعتين الجيبة التي يصل طولها الى اسفل الركبة والجاكيت.
رسالة دعم وتشجيع:
طول وقت عرض المسرحية كانت هناك رسائل تؤكد عليها المسرحية وهى التمسك بالحلم والايمان والثقة في النفس، وعدم وضع حدود أو سقف للأحلام.
دروس في الحب:
وقعت شانيل في الحب أكثر من مرة ولكنها في كل مرة ترجع بألم كبير وخيبة أمل، ورغم ذلك استطاعت أن تعلم الناس أن الحب لا يعني التخلي عن الكرامة أو القبول بالقليل أو حتى البقاء في الخفاء، وأن الحب جنون لا يعرف قواعد.
لا يوجد قواعد في الحياة:
اثبتت المسرحية أن ما يراه الناس خطأ يمكن أن يكون بالنسبة للشخص شئ صحيح والعكس فليس هناك قواعد معينة نحن فقط من يضع القواعد لحياته وليس المجتمع.
دروس في الصداقة:
اثبتت شانيل ان الانسان يحتاج الى صديق واحد فقط على الأقل في حياته ليكون بجانبه في لحظات نجاحه ولحظات سقوطه وألمه، وأن يكون هو المساحة الآمنة في الحياة.