الرئيس التونسى يكلف خالد اليحياوى بالإشراف على «الداخلية»
قالت مصادر أمنية في تصريحات لوكالة "رويترز"، اليوم الإثنين، بأن الرئيس التونسي قيس سعيد كلف خالد اليحياوي، المدير العام لوحدة الأمن الرئاسي بالإشراف على وزارة الداخلية بعد إقالة الحكومة، أمس الأحد، وسط أنباء عن ترتيبات لإجراء حوار وطني خلال الأيام المقبلة.
وأكدت وكالة "رويترز" أن رئيس الوزراء المعزول هشام المشيشي، في منزله وليس رهن الاعتقال.
- الرئيس التونسي يصدر أوامر تنفيذية لتنظيم عمل الدولة اليوم
وقبل قليل أفادت أنباء متطابقة، بأن الرئيس التونسي سيصدر اليوم، أوامر تنفيذية لتنظيم عمل الدولة، وعلى رأسها إيقاف الفاسدين الذين عبثوا بمؤسسات البلاد، فيما أكدت مصادر مطلعة أن الهيئة الإدارية لنقابة القضاة التونسيين ستجتمع لاتخاذ موقف من قرارات الرئيس.
وكان الرئيس التونسي قد أصدر قرارا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وعلى إثر ذلك يشهد محيط البرلمان التونسي منذ فجر اليوم، ، توافد عدد من أنصار حركة النهضة الإخوانية، وآخرين مناصرين لرئيس الجمهورية قيس سعيد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هناك تعزيزات أمنية شديدة تحاول الفصل بين الجماهير المنتفضة ومناصري حركة النهضة الإخوانية، موضحة أن هناك مناوشات وتراشقا بالحجارة بين الجانبين، فيما تحاول قوات الجيش الفصل بينهم.
- مساندو الرئيس يرفعون شعارات ضد نواب البرلمان
وحسب موقع "موزاييك" التونسي، فقد رفع مساندو الرئيس شعارات ضد نواب البرلمان، وسط تواجد أمني مكثف خارج مجلس النواب والذين يفصلون بين أنصار سعيد وأنصار النهضة.
وأكدت وسائل إعلام تونسية، أن رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مازال متواجدا داخل سيارته أمام البرلمان منذ صباح اليوم، يعد أن وصل فجرا أمام مقر البرلمان، لكن قوات الجيش الوطني منعته من الدخول إلى داخل البرلمان.
وفجر الإثنين، توعّد قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، في كلمة ألقاها من شارع الحبيب بورقيبة، بأن ''البعض سيدفع الثمن باهظًا''، وقال ''من سرق أموال الشعب ويحاول الهروب أنّى له الهروب، من هم الذين يملكون الأموال ويريدون تجويع الشعب؟''.
وأضاف الرئيس التونسي: ''لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، من يوجّه سلاحا غير السلاح الشرعي سيقابل بالسلاح.. لكن لا أريد أن تسيل قطرة دم واحد، و وكرر قائلا ''ما حصل ليس انقلابا.. فليقرأوا معنى الانقلاب''.
يأتي هذا فيما طوقت عربات تتبع الجيش التونسي مبنى التلفزيون الحكومي بوسط العاصمة، وذلك عقب قرارات الرئيس الجريئة، التي أعقبها حالة من الفرحة والاحتفالات بالشارع التونسي.