الشرطة اليونانية تحتجز 25 شخصًا فى مسيرة عنف احتجاجية
احتجزت الشرطة اليونانية 25 شخصًا، وذلك بعد أن تحولت مسيرة احتجاجية ضد التطعيمات الإلزامية لمواجهة كورونا إلى أعمال عنف في العاصمة أثينا.
وقدرت الشرطة اليونانية عدد الأشخاص الذين تجمهروا بحوالي أربعة آلاف وخمسمائة أمام البرلمان اليوناني في ميدان سينتاجما بأثينا، وفق ما نقلته صحيفة "كاثمريني" اليونانية.
وأرادت الشرطة أن يتحرك الحشد لاستئناف حركة المرور بالميدان، لكن البعض من بين الحشود ألقوا قنابل حارقة وحجارة ومقذوفات أخرى على الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وكانت الحكومة اليونانية قد فرضت في وقت سابق من الأسبوع الماضي على العاملين في القطاع الصحي ورعاية المسنين أخذ تطعيمات فيروس كورونا.
وكانت أعلنت الحكومة اليونانية تقديم مكافآت نقدية للأطباء والصيادلة الذين يجرون التطعيمات ضد كوفيد-19 في محاولة لتسريع برنامج التطعيم على مستوى البلاد وسط انتشار متغير دلتا الأكثر عدوى.
وصرح وزير الصحة اليوناني فاسيليس كيكيلياس -وفق ما نقلته صحيفة كاثمريني اليونانية، بأن مقدمي الرعاية سيتلقون 10 يورو عن كل تطعيم.
وبالإضافة إلى ذلك، ستدفع الحكومة لمقدمي الخدمة 20 يورو لكل جرعة يتم إعطاؤها في عيادتهم و 50 يورو لكل لقاح يؤخذ في المنزل للأشخاص لغير القادرين على مغادرة أسرتهم بسبب المرض أو الإعاقة.
ودافع رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس، عن قرار الحكومة بإلزام الموظفين فى دور رعاية المسنين ومرافق الرعاية الصحية بالتطعيم الإجبارى لفيروس كورونا المستجد، خلال اجتماعه الشهرى مع الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو بشأن التطورات المتعلقة بالوباء.
وقال ميتسوتاكيس، "إن القرار جاء بناء على توصيات اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا، والمادة 25 من الدستور.. والدولة لها الحق فى مطالبة جميع المواطنين بالوفاء بديون التضامن الاجتماعى والوطني".
وأشار إلى أن اليونان كسرت يوم الأربعاء الماضى حاجز 10 ملايين لقاح، موضحا أن برنامج التطعيم يسير كما هو مخطط له، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود نظرًا لانتشار متغير "دلتا"، وإقناع المواطنين المتشككين فى اللقاحات بأهمية التطعيم.