قوات الجيش التونسى تتمركز حول مقر وزارة الداخلية بالعاصمة
تمركزت قوات من الجيش التونسي حول مقر وزارة الداخلية بوسط العاصمة، عقب إعلان الرئيس التونسي بعض القرارات مساء أمس الأحد، تتعلق بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.
كما قرر سعيد، خلال اجتماع طارئ للقيادات العسكرية والأمنية، "تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب"، لافتا إلى أن هذا القرار كان يجب اتخاذه قبل أشهر.
وأضاف الرئيس التونسي أنه قرر أيضا تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه، وتأتي قرارات الرئيس التونسي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدن عديدة.
وعمت حالة من الفرحة والاحتفالات الشارع التونسي عقب القرارات الجريئة التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد.
وقام التونسيون بعمل مسيرات جابت أرجاء الشوارع الرئيسية احتفالا وابتهاجا بقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، والتي تضمنت إقالة رئيس الحكومة هشام مشيشي، وتجميد البرلمان و رفع الحصانة عن نواب البرلمان.
وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه سوف يتولى رئاسة النيابة العمومية حتى تتحرك في إطار القانون وأن لا تسكت عن الجرائم التي ترتكب في حق تونس ويتم إخفاء ملفاتها.
كما طوقت عربات تتبع الجيش التونسي مبنى التلفزيون الحكومي بوسط العاصمة.
وكلف الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الأحد، الجيش بالرد بوابل من الرصاص على من يطلق رصاصة واحدة في البلاد، معلنا تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
جاء ذلك خلال ترؤس رئيس الجمهورية التونسية اجتماعا طارئا للقيادات العسكرية والأمنية بالعاصمة.
وقال الرئيس التونسي خلال الاجتماع الذي ضم قيادات الأمن والقوات المسلحة إن هناك إجراءات أخرى ستتخذ تباعا لمنع الدم في البلاد.
كما قرر الرئيس التونسي رفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان في تونس معلنا توليه السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعينه هو بصفته رئيس الجمهورية.