الحكومة توافق على تقنين أوضاع 76 كنيسة ومبنى تابعًا
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس، بحضور المستشار عمر مروان، وزير العدل، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس محمد هشام درويش، رئيس قطاع التشييد والبناء بوزارة الإسكان، ومسئولي الجهات المعنية.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، إن اللجنة استعرضت نتائج أعمال المراجعة، التي تمت منذ آخر اجتماع عُقد للجنة في 12 أبريل الماضي، فيما يخص أوضاع الكنائس والمباني الخدمية التي طلبت تقنين أوضاعها، وبناء عليه فقد وافقت اللجنة في اجتماعها، على تقنين أوضاع 76 كنيسة ومبنى تابعاً، وبذلك يبلغ عدد الكنائس والمباني التي تمت الموافقة على توفيق أوضاعها منذ بدء عمل اللجنة وحتى الآن 1958 كنيسة ومبنى تابعاً.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، موقع تطوير ساحة مسجد عمرو بن العاص، ضمن مخطط مشروع حدائق الفسطاط، يرافقه الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة عازمة على الإسراع بمعدلات تنفيذ مشروع حدائق الفسطاط، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضغط المخطط الزمني التنفيذي، بالنظر إلى قيمته المضافة متعددة الجوانب على جهود تطوير القاهرة الكبرى، وليمثل هذا المشروع إطلالة على تاريخ مصر الخالد لتصبح مقصدًا سياحيًا إقليميًا وعالميًا يعكس عراقة الحضارة المصرية، مع الاستمرار في هذا الإطار في تطوير الطرق والمحاور والمداخل الرئيسية المحيطة بموقع المشروع لاستيعاب حركة المواطنين والسياحة المتوقعة لموقع المشروع.
وكلف رئيس الوزراء بضغط البرنامج التنفيذي لمشروع تطوير ساحة مسجد عمرو بن العاص، لإحداث التطوير المخطط تنفيذه بما يخدم رواد هذه المنطقة، وتحقيق طفرة نوعية ملموسة، باعتبار أن هذا الموقع هو المدخل الرئيسي لمشروع حدائق الفسطاط، كما أن لهذا الموقع أهمية استراتيجية كبيرة لتوسطه بين منطقة مجمع الأديان.