مقوّي للمناعة.. 8 أسباب تجعلك تفكر في شرب حليب الإبل
يحظى حليب الإبل بشهرة كبيرة في البلدان العربية، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن حليب الإبل أكثر كثافة من الغذائية، مقارنة بأي نوع آخر، ويعتبر حليب الإبل، من الأنواع التي تساعد بشكل كبير في إمداد جسم الإنسان بالكثير من الفوائد المذهلة وفقًا لما ذكره موقع healthybuilderz الطبي.
يقوي جهاز المناعة:
وأكد الأطباء أن حليب الإبل يشبه حليب الأم أكثر من أي حليب آخر، نظرًا لأن حليب الأم ملء بمركبات تعزيز المناعة، ويمكن لحليب الإبل أيضًا تزويد الجسم بهذه المركبات، الأمر الذي يجعل العلماء يقولون أن حليب الإبل يمكن أن يكون بمثابة مكمل لحليب الأم.
يحمي من الحساسية:
تشير الدراسات إلى أن حليب الإبل لا يحتوي على بروتينات التي تسبب الحساسية كما في حليب الأبقار، ولهذا يقال أن حليب الإبل مفيد لمن لديهم حساسية من حليب البقر.
يحافظ على مستويات السكر:
بحسب الخبراء، فإن حليب الإبل لا يسبب زيادة في مستويات السكر في الدم، نتيجة لذلك، فهو يعتبر من المشروبات الصحية لمرضى السكري، كما يعتبر حليب الإبل فعال في التعامل مع مقاومة الأنسولين.
يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب:
يقول العلماء إن الدهون الصحية الموجودة في حليب الإبل توفر نفس الفوائد الصحية المذهلة لزيت الزيتون، ولهذا السبب فإن إدراج حليب الإبل في النظام الغذائي للفرد يمكن أن يساعد في تقليل الكولسترول السيئ وارتفاع ضغط الدم.
يساعد في تقليل أعراض التوحد:
وفقًا لبعض الدراسات، أظهر المشاركون الذين يعانون من التوحد وتم إعطاؤهم حليب الإبل بشكل منتظم تحسنًا ملحوظًا في الأعراض.
يخفف من القلق والتوتر:
يحتوي حليب الإبل على كميات مذهلة من مادة " GABA" وهو ناقل عصبي حيوي يساهم في تحسين عمل الدماغ، ومن المعروف أيضًا أنه يساعد في السيطرة على القلق وأعراضه المختلفة.
يبطئ الشيخوخة:
نظرًا لأن حليب الإبل مليء بمضادات الأكسدة، فليس من المفاجئ سبب قدرته على تأخير ظهور علامات الشيخوخة مثل التنكس الخلوي.
بصرف النظر عن مضادات الأكسدة ، يقول الخبراء أن حمض "ألفا هيدروكسيل" الموجود في حليب الإبل جيد جدًا في إبطاء شيخوخة خلايا الجلد.
يسيطر على الالتهابات البكتيرية:
وأوضح الأطباء أن الخصائص الرائعة المضادة للميكروبات في حليب الإبل تجعله جيدًا في الوقاية من الالتهابات البكتيرية.