أمين التعاون الخليجي: نواصل الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن المجلس لعب دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار والحفاظ على السلم والأمن بالمنطقة والعالم، حيث انخرط خلال السنوات الأربعين الماضية بشكل بناء مع المجتمع الدولي، وأوفى بالتزاماته في مكافحة الإرهاب، كما استجاب للنداءات الإنسانية والإنمائية اللازمة، مشددًا على عزم دول المجلس على مواصلة الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية المصالح الوطنية، وتنفيذ الخطط من أجل مستقبل أفضل لدول المجلس والمنطقة كافة.
وأوضح الحجرف- خلال مشاركته بملتقى الخليج للأبحاث في دورته الـ11، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية- أن دول المجلس تسعى لتنفيذ خطط تنمية وطنية تركز على تنمية رأس المال البشري والتنويع الاقتصادي وتحقيق مستويات المعيشة الجيدة والتطوير الشامل للبنى التحتية لدعم خطط التنمية، مشيرًا إلى أنه رغم التحديات خلال السنوات الـ40 الماضية إلا أن مسيرة المجلس ظلت قوية وراسخة أمامها.
وأشار إلى أن المستقبل يحمل تحديات جديدة وحقيقية تواجه منطقه الخليج، إضافة إلى التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، وتتمثل في أمن المنطقة الذي يُعد ذا أهمية بالغة لأمن العالم، وهو الأمر الذي يحتاج إلى تسليط الضوء واستمرار المجلس في التزامه بالحفاظ على الأمن الإقليمي وتعزيزه.
وشدد الحجرف على أن المجلس يدعم الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومن أشد الداعين لاحترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، وهو الأمر المؤسف الذي لم تلتزم به إيران في سلوكها لزعزعة استقرار المنطقة، بالإضافة إلى البرنامج النووي الإيراني والصواريخ البالستية ودعمها للميليشيات، وهو ما يجب أن تتضمنه محادثات فيينا التي يجب ألا تكون مقصورة على إعادة العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.