الجنسية مصري.. خبير موارد بشرية يفوز بجائزة ستيف الأمريكية (صور)
مشاريع دولية حكومية ومجتمعية شارك في تحكيمها دوليًا وعلى مستوى الوطن العربي ليتوج بشهادته الأخيرة كمحكم دولي لمسابقة ستيفي أواردز للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تخصص تسويق وإعلام، بالتحكيم على ٩٠ مشروعًا من بلاد مختلفة كالأردن، البحرين، تركيا، الكويت، الإمارات، مصر، والسعودية.
يقول محمود منسي خبير الموارد البشرية إن مسابقة ستيف أواردز هى مسابقة دولية تتضمن 8 مسابقات فرعية لجوائز الأعمال تنظمها سنويًا Stevie Awards Inc انشأت في 2002 لتكريم إنجازات ومساهمات الشركات ورجال الأعمال في جميع أنحاء العالم.
- معايير التحكيم
تابع منسي، لـ"الدستور"، أن هناك معايير التحكيم في موقع جوائز ستيفي فيجب على كل محكم إعطاء درجة للمشروع من 1 إلى 10 مع توضيح السبب وإعطاء نقد بناء للإرشاد والتوجيه.
فهناك عدة معايير يتم على اساسها التحكيم، منها الجودة، الابتكار، أسلوب الكتابة وسرد المعلومات، المرفقات الداعمة ونماذج العمل، إضافة إلى كيفية أداء الشركات والأفراد في القطاع المرشح في الإطار الزمني اخذين بعين الاعتبار الحالة الاقتصادية بشكل عام وقطاع الفئة بشكل خاص.
- عناصر التقييم
اكمل منسي ان هناك عناصر لتقييم المشاريع المقدمة، يعتمد على قياس العائد على الاستثمار، مع عرض الاحصائيات، وان تكون الفكرة مبتكرة في تكوينها وآلية عرضها، مع دراسة اتجاهات السوق وكيف تأثير المبادرة أو المنتج على المستهلكين، وهل يوجد أفلام أو مقتطفات وثائقية تدون رحلة العمل وآراء المنتفعين من المشروع.
وتابع أن عناصر التقييم تتضمن ايضا كيف ان المبادرة تخدم المنتج او المجتمع بشكل مباشر أو غير مباشر، هل يوجد خطة لإستدامة المشروع وكفاءات فريق العمل القائم على المشروع، هل تم قياس وتعريف المخاطر والتحديات، وهل تم توضيح الآلية للتعامل معهم، تحديد الشركاء والمستفيدين والفئة المستهدفة من المشروع، وأخيراً طريقة ترويج وعرض المشاريع على شبكات التواصل الإجتماعي والقناوات الإعلامية.
- خبرة المحكم
أشار منسي إلى أن المحكم لتلك المشاريع المقدمة، لا بد أن يكون لديه خبرة عملية في المجال، بالشهادات المهنية والأكاديمية، خبرة في الخدمات الاستشارية والعمل مع مختلف القطاعات في عدة دول مختلفة، وان يتمتع بالموضوعية والحيادية وادارة الوقت، مع اتباع آلية واضحة وموحدة للتحكيم، والقدرة على التحليل وكتابة تقرير بناء.
- مشاريع مقترحة
واصل منسي أن هناك عدة مشاريع مقدمة تم تحكيمها في مختلف الدول العربية اذا تم تطبيق امثالها في المؤسسات والهيئات المصرية سيكون لها تأثير ونتيجة ايجابية على المواطن المصري.
وذكر أن من ضمن تلك المشاريع مشروع الاستشارات الأسرية الذكية من وزارة العدل بالامارات العربية المتحدة، وهو تطبيق يتم تحميله بشكل مجاني من متجر أبل ومتجر جوجل، ومن خلاله يتم ارسال الاستشارة الاسرية سواء كتابية أو صوتية إلى قسم التوجيه الاسري بدار القضاء لحل مشاكلهم بشكل شخصي، ويغطي التطبيق جميع الاستفسارات الاسرية مثل النفقة، الحضانة، الوثائق الثبوتية.
فالتطبيق متوفر ثنائي اللغة العربية والانجليزية ويعمل مجانا على مدار ٢٤ ساعة ويشرف عليه نخبة من القضاة والمستشارين والموجهين الاسريين، ليوفر انتظار المتعامل ساعات طويلة للحصول على استشارة أسرية.
أما المشروع الثاني المقترح تطبيق "الإنقاذ السهل" للهاتف المحمول بالتعاون مع وزارة الأسرة لمكافحة العنف ضد المرأة حيث يتم هز الهاتف المحمول أو الضغط على الزر في حالة الشعور بأي تهديد أو خطر فيتم تلقائيا ارسال إغاثة بالموقع على الخريطة لثلاثة أشخاص مقربين والجهات المسؤولة.
يواصل منسي بالمشروع الثالث بمشروع "صناعـة الإنسـان" حيث العمـل علـى تأهيـل وتدريـب عـدد ضخـم مـن الشـباب والشـابات العـرب وربـات البيـوت علـى صناعـة المنتجـات الطبيعيـة ومسـتحضرات التجميـل وتعلم كيفية إنشاء مشروع، بحيـث يكـون بإمـكان المتدربيـن والمتدربـات بـدأ أعمـال ومشـاريع صغيـرة بأقـل الامكانيـات للمساهمة بشـكل مباشـر فـي الحـد مـن مشـكلة البطالـة وتحقيقـًا لأهـداف التنميـة المسـتدامة، وذلك بالاستعانة بمدربين في عدة مجالات من ضمنهم د. طارق سويدان في مجال الإدارة.
والمشروع الرابع إطلاق مبادرة "عام دراسي بلا حوادث" للإدارة العامة للمرور بمملكة البحرين: وهي حملة للتوعية تجاه تأهيل مزيد من أفراد شرطة المرور للعمل في المناطق التعليمية والتعامل مع الطلاب، ومعرفة الطلاب بقواعد المرور والركوب الآمن والتنقل بالحافلات، وتأهيل فرق جديدة من شرطة المجتمع والكوادر التعليمية والإدارية، وتوعية الأهالي تجاه تحقيق السلامة في القيادة.
تم نشر الفكرة من خلال فريق إعلامي لإنتاج مقاطع الفيديو، الرسائل الصوتية، الأخبار، الصور، موشن غرافيك، أغنية خاصة بالأطفال من إنتاج المرور، وإعداد اللقاءات التلفزيونية والإذاعية، لتحقيق ذلك الغرض، ومن ضمن الوسائل الإعلامية تطبيق الفكرة بشكل عملي من خلال إعلان فيه الأطفال يلبسون زي المرور ويراقبون سيارات أهاليهم خلال مركز رقابة كاميرات المرور ويتصلون هاتفياً بأهاليهم ليذكروهم بالسرعة وحزام الأمان وغيرها، وبالفعل نجحت المبادرة بتحقيق صفر حوادث مرورية في المناطق التعليمية وقرب المدارس خلال العامين 2019 و2020.