كلمات الرئيس السيسى بذكرى ثورة 23 يوليو تتصدر الصحف
ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الدرس الذي نخرج به من كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالا بذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو المجيدة هو ضرورة التزام الوفاء لكل من اجتهد وعمل بإخلاص، مشيرة إلى أن الوفاء هو أهم مكونات روح ثورة يوليو.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عدد اليوم السبت بعنوان (روح ثورة يوليو) - أن درسا آخر قدمته لنا كلمة الرئيس السيسي، هو أن هذا البلد غني بأبنائه الأوفياء، وبالتالي فلا يمكن أبدا أن يركن هذا الشعب إلى اليأس، أو أن يتملكه الإحباط، فهناك دائما رجال شرفاء صادقون مستعدون للجود بالروح والدم للدفاع عن مقدرات الشعب وتراب الوطن.
وأشارت إلى أن رجال قواتنا المسلحة البواسل، ورجال شرطتنا الشرفاء الأوفياء، كانوا وسيظلون في مقدمة الصفوف لحماية مبادئ ثورة يوليو المجيدة، التي أعادت للإنسان المصري كرامته، ورفعت ذكر مصر فوق كل المنابر، إقليميا ودوليا.
وتابعت الصحيفة أن درسا ثالثا قدمته لنا كلمة الرئيس السيسي، وهو أن ثورة يوليو أثبتت بالدليل الدامغ أن لهذا الشعب مخزونا حضاريا راسخا يحميه في ساعة العسر والتحديات من السقوط أو الانهيار.
وأوضحت أن الرسالة الأخيرة للرئيس السيسي أن روح ثورة يوليو نتعلم منها أننا جميعا شركاء في هذا الوطن، وفي بناء مستقبله وتنميته، وإذا حدث لظرف ما أن كان بيننا من يوسوس له شيطانه الرجيم بأنه هو وحده من يملك الوطن هو وعشيرته الأقربين، فهو إما غافل، أو أحمق، أو مغرض متآمر.
وذكرت صحيفة (الجمهورية) أن تطوير الريف المصري وتوفير حياة كريمة لكل مواطن بالقرى، مشروع العصر وركيزة مهمة من ركائز التنمية لمصر الحديثة، أولته الدولة اهتماما كبيرا؛ للارتقاء بمستوى المعيشة والخدمات وتغيير وجه الحياة إلى الأفضل من جميع النواحي.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت، بعنوان (حياة كريمة قصة نجاح مصرية) - أن هذا المشروع العصري الحديث تجربة مصرية فريدة رائدة بشهادة عالمية، يهدف إلى التغيير الشامل في الوضع التنموي، ودفع عجلة التنمية والاقتصاد في جنوب البلاد، وهو نموذج للارتقاء بالمكان والإنسان، وملحمة عطاء وعمل متواصل، قصة كفاح تسطرها بحروف من نور الإرادة المصرية الحقيقية التي تضع الإنسان المصري البسيط نصب أعينها وفي قلبها، وتسعى دوما للارتقاء به والنهوض بخدماته وحياته ومستوى معیشته.
وأشارت إلى أن المبادرة الرئاسية للنهوض بالصعيد وتطوير الريف المصري والارتقاء بمستوى الحياة لكل أبناء الريف نقلة حضارية كبيرة ستظل محفورة بحروف من نور في سجل إنجازات دولة 30 يونيو وبناء الإنسان المصري وبناء مصر الحديثة والجمهورية الجديدة.