بصالون زين العابدين فؤاد الثقافي.. مناقشة رواية «الحي العربي» لأسامة علام اليوم
يبث صالون زين العابدين فؤاد الثقافي، في الثامنة من مساء اليوم الخميس٬ عبر تطبيق «زووم»٬ أمسية جديدة من أمسيات الصالون٬ والتي يتم خلالها مناقشة رواية "الحي العربي" للكاتب أسامة علام، ويشارك في مناقشة الرواية كل من الكتاب أحمد القرملاوي٬ دكتور خالد ذهني- دكتورة نشوي صلاح٬ والكاتب أحمد عبد المجيد.
و تدور أحداث رواية "الحى العربي" في أجواء سحرية لفهم الذات، كتبها مهاجر عربى حاول طرح أسئلته الخاصة عن الذات والآخر الغربى المشتهى دائما.
وبحسب الكاتب أسامة علام عن روايته ، فإن "الحي العربي" تدور حول حي موجود بمدينة مونتريال الكندية، ويتميز بوجود جالية عربية كبيرة، وبعرف بحي "المغرب الصغير"، مشيرا إلى أن أن اختياره عنوان الرواية جاء نسبة إلى هذا الحي وأن الاسم الأول للرواية كان "المغرب الصغير".
وأوضح الروائي أن فكرة الرواية بدأت من سؤال ظل يشغله لسنوات طويلة وهو: "لماذا ينجح العرب أفرادا ويفشلون جماعات"؟، و"ماذا يحدث إذا قررت الدول الغربية نبذهم وعدم السماح لهم بالعيش على أراضيها"، مشيرا إلى أن أنه استوحى أغلب الشخصيات الواردة بالرواية من أفراد حقيقية موجودة في ذلك الحي.
وأسامة علام سبق وأن صدر له العديد من الأعمال الروائية نذكر من بينها روايات (واحة الزهور السوداء ــ الوشم الأبيض ــ الأختفاء العجيب لرجل مدهش ــ تولوز أغنية أخيرة لأكورديون وحيد. بالإضافة إلي روايته الأحدث الحي العربي).
ومما جاء في رواية "الحي العربي" نقرأ: فاز الفريق العربي ببطولة كأس العالم لكرة القدم لأول مرة. وبسرعة تحول فرح الانتصار الى أحداث دامية. وعمت الاحتفالات صخب لم تستطع شرطة المدينة الغربية تفهمه أو قمعه. فاستيقظ سكان الحى العربي بمونتريال الكندية على المفاجأة سور عملاق يحيط بالحى، ودولة مستقلة اسمها دولة الحى العربى..
ومن وسط الارتباك والحيرة يظهر زوربا عربى جديد، رحمن زعبوط صاحب المقهى الذى يتحول الى زعيم الأمة وملهمها، و معه يكتشف العرب كيف يمكن العودة للحياة، ومع سيرة رحمن وأسرته العجيبة تتابع الانكسارات والآمال، يدخل سكان الحى مدرسة الأحلام ويعيشوا فى دولة تزينها التماثيل البديعة. لنكتشف معهم بأن المستحيل خرافة المنكسرين فقط. وبأن الضعف والعزلة سلاح المؤمنين بالأمل.