لبنى عبدالعزيز.. تطارد جماعة الإخوان بـ«القبقاب»
هتفت لبنى عبدالعزيز ضد الإخوان أيام ثورة ٣٠ يونيو، وقفت فى شارع شجرة الدر الذى تعيش فيه ممسكة بـ«القبقاب» وهى تهتف ضد الإرهابية، فى إشارة إلى واقعة مقتل شجرة الدر.
نشرت مقالات بجريدة الأهرام ويكلى دعمًا لـ«٣٠ يونيو»، وبعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم كتبت مقالًا عنه قالت فيه إنه أول قائد يسير خلفه شعبه، لا العكس، وأنه قدم لشعبه الكثير، وأنقذه من المؤامرات.
العديد من الاعترافات التى تبرز مدى وعى وثقافة الفنانة لبنى عبدالعزيز، رصدتها الكاتبة الصحفية هبة محمد على، فى كتابها «لبنى- قصة امرأة حرة»، الصادر عن دار سما، كشفت فيه عن الوجه الآخر للفنانة، ليست الممثلة فقط، لكن المثقفة والمناضلة السياسية أيضًا.
نشأت لبنى عبدالعزيز فى منزل صحفى وأديب كبير، فوالدها حامد عبدالعزيز، وفى أحد أيام وقت دراستها الجامعية قرأت مقالًا فى جريدة أخبار اليوم للكاتب الكبير عباس محمود العقاد يتحدث فيه عن أن كل شىء مهم وجميل فى الحياة لا بد أن يكون مذكرًا، الأمر الذى أغضبها كثيرًا، فردت عليه فى نفس الجريدة بمقال أشبه بالبحث، دللت فيه على دور المرأة فى المجتمع، وتحدثت عن نماذج نسائية تقود دولًا.
لم يتوقف الأمر عند ذلك، لأن العقاد رد على مقالها فى ذات الجريدة، وكادت المسألة تتحول إلى سجال صحفى بعد أن همت لبنى عبدالعزيز بالتعقيب على مقال العقاد لولا تدخل والدها وطلبه أن تتوقف عن ذلك، فهو العقاد وهى لا تزال فى سن صغيرة، فتوقفت لبنى نزولًا على رغبة والدها.