إطلاق صاروخ يحمل مختبرًا جديدًا إلى محطة الفضاء الدولية

ينضم إلى محطة الفضاء الدولية مختبر جديد، عندما تنقله مركبة الإطلاق، من طراز "بروتون-إم" إلى الموقع البشري، على بعد حوالي 400 كيلو متر فوق الأرض اليوم الأربعاء.
ومن المقرر أن تقلع المركبة من قاعدة إطلاق المركبات الفضائية "بايكونور" الروسية في كازاخستان.
وعلى متن المركبة، الوحدة المختبرية الروسية، ناوكا(ساينس)، التي كان من المفترض بالفعل أن يتم إطلاقها إلى الفضاء في عام 2007، وأدت المشكلات مرارًا إلى تأجيل عمليات الإطلاق، ومن المقرر أن تستغرق الرحلة إلى محطة الفضاء الدولية ثمانية أيام.
وبوصفها وحدة متعددة الأغراض، فإن وحدة "ناوكا"، مخصصة في المقام الأول للبحث وستلتحم بالجزء الروسي من المحطة، طبقا لما أعلنته محطة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، مضيفة أنها ستكون أيضا وبعد التحامها بمحطة الفضاء الدولية، من المتوقع استكمال العديد من بعثات الفضاء الميدانية من قبل رواد الفضاء الروس.

كان رئيس وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، ديمتري روجوزين، أعلن أن موسكو ستنسحب من محطة الفضاء الدولية عام 2025، في حال لم ترفع واشنطن عقوباتها عن التعاون الفضائي مع روسيا.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال في كلمة أمام أعضاء البرلمان قبل قمة جنيف المزمعة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن: "موسكو تواجه صعوبة في إطلاق بعض أقمارها الصناعية بسبب العقوبات الأمريكية التي تحول دون استيراد روسيا مجموعات معينة من الرقائق الدقيقة اللازمة لبرنامجها الفضائي".

وأضاف: "العقوبات الغربية تعرقل بشكل خطير تنمية صناعة معينة.. لدينا ما يكفي من الصواريخ ولكن ليس لدينا ما نطلقه".

وتابع: "لدينا مركبات فضائية تم تجميعها تقريبا، لكنها تفتقر إلى مجموعة شرائح دقيقة واحدة لا نستطيع شراءها بسبب العقوبات".

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة فرضت في ديسمبر الماضي عقوبات على "معهد الأبحاث العلمية المركزي لصناعة الآلات"، وهو المعهد الرئيسي لـ"روس كوسموس"، وعلى مركز "بروغريس" لصناعة الصواريخ، الذي يصنع صواريخ "سويوز" لإطلاق الأقمار الصناعية من قبل العديد من الدول، بما فيها الولايات المتحدة.