الكنيسة القبطية الارثوذكسية تحتفل بذكرى تنيح الأب القديس الأنبا بسنتاؤوس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم ، بذكرى العديد من الشخصيات الدينية .
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إن في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الأنبا بسنتاؤوس أسقف فقط كان قد ترهب منذ حداثته وقام بعبادات كثيرة ودرس الكتاب المقدس وحفظ أغلب أسفاره كما درس كتب الكنيسة وكان لا ينظر إلى وجه امرأة مطلقا وحدث أن امرأة مصابه بداء عضال انتظرته حتى خرج من الكنيسة واقتربت منه لتقبل يده لأيمانها أنها ستنال الشفاء ولكنه حينما رآها تدنوا منه أسرع في خطاه ، وأذ لم تلحقه أخذت قليلا من التراب الذي وطأة بقدميه ووضعته علي مكان الألم فزال للحال .
واضاف:"ولما رسم أسقفا كان وهو يقدس ينظر الملائكة ترفرف بأجنحتها في الهيكل وكان هذا الأسقف حسن المنطق في وعظه لا يمل أحد من سماع تعليمه . ولما أعلمه الرب بقرب نياحته جمع شعبه ووعظهم وثبتهم علي الإيمان وأوصاهم كثيرا ثم اسلم روحه بيد الرب . وقد أظهر الله من جسده آيات كثيرة حتى أن تلميذه أخذ قطعه من كفنه ووضعها علي المرضي فشفوا .
وتابع:"في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبامون كان من مدينة طوخ من كرسي بنها وقد ظهر له الملاك ميخائيل وأمره أن يمضي إلى أنصنا ويعترف بالمسيح فذهب إلى هناك واعترف أمام أوخيوس الوالي بالسيد المسيح فعذبه كثيرا بالمعصرة والحديد المحمي في النار والضرب بالسياط ثم ألقاه في مستوقد الحمام . وفي هذا جميعه كان الرب يقويه ويقيمه سالما . واستحق أن يظهر له السيد المسيح ويعده بالملكوت السمائى . وقد صنع هذا القديس آيات كثيرة ولما قطعوا رأسه بالسيف نال إكليل الشهادة وكان القديس يوليوس الاقفهصي حاضرا فأخذ جسده ولفه بلفائف فاخرة وأرسله مع غلامين إلى بلده .
واختتم:"وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس شنوده كان هذا رجلا فاضلا ومحافظا علي العمل بالوصايا المسيحية .وسعي به بعض أعدائه لدي الحاكم فاستحضره وعرض عليه ترك دينه فرفض وجاهر مفتخرا بالسيد المسيح فغضب وعذبه كثيرا وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة.