عيد الأضحى بالألوان فى القناطر الخيرية (صور)
شهدت القناطر الخيرية صلاة عيد الأضحى المبارك وسط احتفالات العديد من الأطفال والشباب، وسيطرت البالونات والأزياء الملونة على الأجواء.
كما حرص العديد على التقاط صور "السيلفي" عقب الانتهاء من صلاة العيد في صباح يوم الثلاثاء، وامتلأ كورنيش نيل منطقة القناطر الخيرية بالأسر وبائعي المشروبات والمأكولات.
جدير بالذكر أنه جاءت خطبة عيد الأضحى للعام 2021 بمدينة العلمين، بقول الله تعالى: "فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام ألي أذبحك فانظر ماذا ترى"، فما كان من الابن إسماعيل (عليه السلام) إلا أن قال: «يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصايرين".
كما أن المحنة تأتي بعدها المنحة، فقد جاءت عطاءات الله (عز وجل) متتابعة، بعد أن أظهر النبيان الكريمان (عليهما السلام) ما في قلبهما من الاستسلام لأمر الله تعالی دون تردد أو تباطؤ، فكانت الشهادة الربانية لهما بالإحسان وحسن المراقبة، وكان الفداء من الله (عز وجل) لإسماعيل (عليه السلام) بذبح عظيم، حيث يقول تعالى: «فلما أسلما وتله للجبين * وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين "وفديناه بذبح عظيم".
وأضاف أنه من ذلك الحين والأضحية شعيرة عظيمة، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (ضحوا فإنها سنة أبيكم إبراهيم)، والأضحية فيها توسعة على النفس والأهل، وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء، والتصدق على الفقراء والمساكين، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم ) (ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله (عز وجل) من هراقة دم، وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع م الله ( عز وجل) يمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا).
ودعى خلال الخطبة أنه ينبغي أن نجعل من ذبح الأضحية مظهرا من مظاهر عظمة الإسلام، وعنوانًا لرقيه وحضارته، فلا تذبح الأضحية في الأماكن العامة، ولا في مداخل العمارات، ولا في الشوارع، ولا أمام المساجد والمستشفيات؛ مما يتسبب في أذى الناس وضررهم، وانتشار الأمراض بينهم، وقد حرم الإسلام الضرر بكل أشكاله وصوره، حيث يقول صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".
وفي خطبة عيد الأضحى 2021، شدد الوزارة على أن من أهم معاني الأعياد التراحم والتكافل؛ حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن الفقراء والمساكين: (اغنوهم في هذا اليوم) فمن وسع على محتاج وسع الله عليه، ومن فرج عن مسلم فرج الله عنه، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : (ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) ويقول (صلى الله عليه وسلم) (اللهم أعط منفقا خلفا)".