الأمن العراقي يطيح بـ«والى بغداد» فى تنظيم داعش
أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الاثنين، "الإطاحة" بوالي بغداد في تنظيم "داعش" بعد ملاحقة في 3 محافظات.
وذكرت خلية الإعلام في بيان صحفي: "بتوفيق من الله وبهمة رجال جهاز الأمن الوطني، واستكمالا لعهدنا في القضاء على بقايا عصابات داعش وبعملية نوعية استندت على معلومات استباقية تمكن جهاز الأمن الوطني من الاطاحة بما يعرف (والي بغـداد) بعد مراقبة وملاحقة شملت ثلاث محافظات عراقية".
وأضافت: "يعد الإرهابي الملقى القبض عليه أحد أبرز قادة داعش وشغل مناصب عدة، أهمها مايسمى أميرا عاما لولايات (الشامية - الرقة - البادية - صلاح الدين - بغداد) حيث اعترف بقيادته العديد من العمليات الإرهابية ضد المدنيين والقوات الأمنية".
وأشارت الخلية إلى أن "الإرهابي كان يخطط لشن هجمات في العاصمة بغداد، لكن يقظة وعزيمة رجالكم في جهاز الأمن الوطني أفشلت تلك المخططات قبل وقوعها".
وتابعت: "يجدد جهاز الأمن الوطني عهده إلى الشعب العراقي بالاستمرار في ملاحقة وتعقب جرذان داعش وخلاياه النائمة بكل عزيمة وإصرار حتى الوصول الى عراق آمن ومستقر، ومن الله التوفيق".
وجاء ذلك بعد 4 أيام من اعلان قيادة الشرطة الاتحادية العراقية، عن مقتل عنصرين من تنظيم "داعش" الإرهابي وإصابة آخر خلال عملية مشتركة مع وكالة الاستخبارات في محافظة كركوك.
وذكرت القيادة، في بيان الخميس الماضي أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية، أنه "وفقا لمعلومات استخبارية مؤكدة عن تواجد عدد من العناصر الإرهابية ضمن قاطع "الرشاد" في وادي كرحة غازان بكركوك، يحاولون استهداف المواطنين والقطاعات الأمنية، نفذت قوات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية قطعات الفرقة الخامسة شرطة اتحادية عملية أمنية استباقية مباغتة في واجب دهم وتفتيش".
وأضافت أن "القطاعات المنفذة للواجب تمكنت من قتل عنصرين من بقايا تنظيم "داعش" الإرهابية، أحدهما ما يسمى آمر مفرزة عسكرية في داعش المكنى "أبوخطاب"، وإصابة آخر ما زال البحث جاريا عنه في كركوك.