اكتمال تصعيد حجاج بيت الله الحرام لمشعر عرفات
اكتملت عملية تصعيد حجاج بيت الله الحرام لمشعر عرفات، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتنظيمية وفقًا لما أعلنته وزارة الحج السعودية.
يأتي هذا فيما أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنها تستهدف “100” مليون مستفيد، لمشروع نقل وترجمة خطبة يوم عرفة.
وتتعدد أعمال وكالة الترجمة والشؤون التقنية بالرئاسة العامة لعدة مهام ومبادرات، تهدف إلى رفع مستوى وجودة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، وتعد ترجمة خطبة عرفة من أبرز وأهم المهام والخدمات المقدمة من قبل الوكالة.
وذكرت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين أن عدد المستفيدين من خدمة أعمال "مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطبة عرفة وخطب الحرمين الشريفين" بلغ - منذ انطلاقته 1439هـ وحتى العام الماضي 1441هـ- إلى أكثر من 35 مليون مستفيد حول العالم عبر المنصات الإلكترونية.
وتحرص الرئاسة في ترجمة خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة بمشعر عرفات خلال حج هذا العام 1442هـ إلى استهداف 100 مليون مستفيد، ونقل وترجمة خطبة يوم عرفة لجميع المسلمين في أنحاء العالم بـ10 لغات مختلفة وهي: (الإنجليزية والفرنسية والملايوية والأردية والفارسية والروسية والصينية والبنغالية والتركية والهوسا)، ويأتي ذلك تحت شعار “نشر الهداية للعالمين”، وذلك من خلال دعم التطبيقات الإلكترونية، ومنصة منارة الحرمين، وكذلك الدور الذي تقدمه الوسائل التقنية الحديثة، وعبر ترددات البث عبر الأثير FM في المسجد الحرام والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة، باستخدام أحدث أجهزة البث وأكثرها تطورًا على مستوى العالم.
وبدأ المشروع عام 1439هـ بالترجمة إلى خمس لغات، وبثه عبر منصتين رقميتين وخمس إذاعات FM، وقد استفاد منه حينها أكثر من 13 مليون مستفيد، وفي العام الذي يليه تمت زيادة عدد اللغات بواقع 6 لغات، وإضافة محطة إذاعية سادسة ليصل عدد المستفيدين في ذلك العام حوالي 16 مليون مستفيد، وقد شهد عام 1441هـ قفزة نوعية ملحوظة، حيث تم رفع عدد اللغات إلى 10 لغات، وزيادة عدد المنصات الإلكترونية إلى أربع منصات، وكذلك تمت الترجمة الكتابية على قناة القرآن والسنة في التلفزيون ليصل عدد المستفيدين قرابة 23 مليونا.