فضل صيام يوم عرفة
يبحث كثيرون عن فضل صيام يوم عرفة خلال هذه الأوقات لما له من فضل عظيم، وتجيب لجنة الفتاوي بالأزهر عن هذا السؤال مؤكدة أن المسلم الذي لا يصوم يوم عرفة لا يوجد عليه كفارة، إلا أنه من السنة أن يصوم المسلم هذا اليوم وأن يُكثر من العمل الصالح به، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ؛ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ" أخرجه الترمذي في سننه.
كما يستحب الإكثار من الأعمال الصالحات فى هذا اليوم ففى الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء رواه البخاري.
فمن يستطيع صيام هذا اليوم، عليه ألا يفوته لأنه يكفر سنتين، السنة الماضية، وسنة مستقبلا، ومن لم يصمه فهو ليس بآثم، لأن العبد لا يعاقب على ترك السنة، وبالتالي فإنه يفضل ويستحب صيامه".