«الخرباوي»: «حياة كريمة» أعظم مشروع قدمته الدولة بالقرن 21
أعرب الدكتور ثروت الخرباوي المفكر السياسي وأحد سفراء مبادرة حياة كريمة، عن فخره باختياره ضمن قائمة سفراء المبادرة، مشيرا إلى أنها تعد أعظم مشروع قدمته الدولة لشعبها بالقرن الحادي والعشرين؛ لأنها تهدف إلى إعادة بناء الشخصية المصرية.
وقال الخرباوي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد - إن المبادرة ستكون حائط صد لمنع وجود أفكار متطرفة في الريف المصري، ومنصة إطلاق أفكار توعوية لنشر الفكر المستنير .
وأضاف أن هذه المبادرة لا تهدف فقط لتقديم ضروريات الحياة في الريف المصري من غاز وكهرباء وطرق ونقل وصرف صحي ومياه، ولكنها تهدف لإعادة بناء الشخصية المصرية وإعادة بناء أهلنا في الريف مرة أخرى الذين ينقصهم التوعية، والتي كانت سببا في وصول جماعات التطرف والخطاب الديني المتطرف للريف لتحويل طريقة تفكير المواطنين في الريف.
وأوضح أنه من ضمن أهداف المبادرة توفير عمل توعوي ضخم في الريف المصري، مشيرا إلى أنه سيكون أحد الشخصيات التي تقوم بهذا الدور من خلال فعاليات كثيرة سيتم إقامتها، مؤكدا أهمية التوعية لإعادة طريقة التدين المصري المعروف، وذلك من خلال نشر الأعمال الثقافية وتوفير المكتبات ووسائل التواصل الإلكتروني ومصادر المعرفة للريف المصري.
ولفت الخرباوي إلى أن العمل التطوعي خلال الفترات الماضية أخذ منحى سلبيا من خلال جمعيات تدعي أنها تعمل لحقوق الإنسان وفي الحقيقة كانت مخازن للأفكار السيئة، حيث كان ينقصنا العمل التطوعي الحقيقي خلال العقود الماضية.. مشيرا إلى أن العمل التطوعي بمبادرة حياة كريمة هو عمل حر خالص يتجه إلى تحقيق فائدة قصوى للريف المصري ولأهالينا هناك، وأكد ضرورة عودة العمل التطوعي الوطني الحقيقي إلى الشخصية المصرية.