العراق.. فرض إجراءات تشمل مراقبة أنشطة ميليشيات الحشد الشعبى بالجيش
أكدت مصادر عسكرية عراقية، أن مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية فرض إجراءات تشمل مراقبة أنشطة ميليشيات الحشد الشعبي داخل قواعد الجيش، وذلك وفقاً لتقرير لصحيفة "الشرق الأوسط".
وكشفت االمصادر، أن من ضمن هذه الإجراءات منع استخدام قواعد الجيش في أنشطة خارجة عن القانون، كاستهداف القواعد العسكرية والبعثات الدبلوماسية.
وأوضحت المصادر أن هذه الضوابط التي بدت واضحة في غالبية القطاعات العسكرية، تمضي باتجاه تحييد الأنشطة غير القانونية.
ووفقا للمصادر فقد وقعت خلافات حادة وصلت حد المشاجرة بين ضباط عراقيين بإحدى القواعد الجوية العسكرية ولواء بارز بميليشيات الحشد شمال العاصمة بغداد، وذلك على خلفية إطلاق مسيرات مفخخة.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الحشد كانت قد غيرت من استراتيجيتها عبر التموضع بمواقع جديدة على أطراف المدن وقرب الحدود لتفادي الضربات الجوية.
يأتي هذا فيما أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائي مع العراق في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني امس السبت، إن بايدن يتطلع إلى الترحيب برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض يوم 26 يوليو الجاري.
وأضاف البيت الأبيض، أن زيارة رئيس الوزراء العراقي من شأنها أن تسلط الضوء على الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق وتعزيز التعاون الثنائي في إطار التعاون الاستراتيجي، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تركز الزيارة أيضًا على المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك مبادرات التعليم والصحة والثقافة والطاقة والمناخ.
وفي سياق آخر، انتشرت دبابات تابعة للجيش العراقيف ي بعض شوارع العاصمة بغداد، بعد ساعات على كشف قتلة الخبير الأمني هشام الهاشمي.
ونقلت وسائل إعلام أن الدبابات شوهدت في شارع أبي نواس ومنطقة الجادرية المؤدية إلى المنطقة الخضراء، وأمام فندق بابل المطل على السفارة الأمريكية، مشيرة إلى أن هذا الانتشار تزامن مع إعلان رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي عن القبض على قتلة الهاشمي.