توقف عن المماطلة.. النصائح الخمس لتطبيق المعرفة المكتسبة

"النية وحدها لا تكفي".. هكذا يمكن تلخيص الأمور التي يرغب الإنسان في تطبيقها ولا يقدم على ذلك، قد يتعرض الإنسان لعدد كبير من القراءات والخبرات والنصائح التي يحصل عليها من مصادر مختلفة على مدار مشوار عمره، ولكن دون أن يتقدم على تطبيقها بالفعل، إما من باب عدم القدرة على تنفذيها أو لعدم وجود رغبة في ذلك.

إن كان السبب وراء عدم الاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها هذا السبب أو ذاك، ففي السطور التالية نقدم لك عددًا من النصائح التي طرحها موقع ""Success للاستفادة من الخبرات السابقة:

الإحساس بالذات:

ربما يجد البعض صعوبة في قدرتهم على الشعور بقيمتهم الحقيقية وما يمكن أن يقدموا طوال حياتهم، في هذه الحالة يحتاج الإنسان إلى مزيد من الثقة بالنفس، فحتى في حالات الخلل والإخفاق التي تتعرض لها خلال حياتك اليومية، سيعمل تقديرك لذاتك على دفع الدفة تجاه المصلحة العامة طالما كنت قادر على تقدير ذلك، وفهم أهميتها.

الاستعانة بمدرب تنمية بشرية:

تعتبر من أفضل الخيارات التي ظهرت على السطح خلال السنوات القليلة الماضية، هي مدربين التنمية البشرية أو ما يعرف بـ"الكوتش لايف"، فهذا الشخص يساعدك في التعرف على ما يمكنك فعله على وجه التحديد، وكذلك يساعدك في تطبيقه على أرض الواقع.

التوقف عن المماطلة:

إنه من أسوأ الأمور التي يمكن أن يضع الشخص فيها نفسه، هو القيام بعمليات التسويف والممطالة سواء على صعيد العمل أو العلاقات الشخصية، فإنها بوابة سهله لخسارة العلاقات في العمل والحياة، ومن ثم توقف عن المماطلة وابدأ الآن أن كنت تريد حياة أفضل.

إدارة الوقت:

يجب تقسيم الوقت بين الأعمال التي ترغب في تطبيقها، وقم بتخضير جدول زمني للأعمال القصيرة على مدار اليوم أو الأسبوع وكذلك الأعمال التي تريد لها مخطط ومني أبعد، فإن وضع الجدوال والمضي في تنفيذها من أكثر الأشياء التي تجعلك شخص ناجح.

ثق بنفسك:

يمكن تلخيص كل الأمور السابقة في هذه النقطة على وجه التحديد فكلما زادت ثقتك بنفسك كلما تمكنت من تحقيق نتائج أفضل في حياتك والاستفادة من خبراتك والمعلومات المختزنة لديك في ذاكرتك.