نجاة جميع ركاب الطائرة الروسية التى انقطع عنها الإرسال فى سيبيريا
كشفت وزارة الطوارئ الروسية عن نجاة جميع الركاب في حادث انقطاع الاتصال مع الطائرة.
وأعلنت وزارة الطوارئ في روسيا أن الطائرة الروسية التي انقطع الاتصال معها لفترة في سيبيريا، تمكنت من الهبوط الاضطراري، وقد نجا جميع ركابها.
وأفادت مصادر محلية بأن الطائرة من طراز إيه إن-28، وكان على متنها 17 شخصا، وكانت تقوم برحلة في منطقة تومسك في سيبيريا.
وآن- 28 هي طائرة قصيرة المدى بمحرك توربيني صغير بتصميم سوفيتي يستخدمها العديد من شركات النقل الصغيرة في جميع أنحاء روسيا وبعض البلدان الأخرى.
وتعود ملكية الطائرة المفقودة لخطوط سيلا المحلية وتحلق من بلدة كيدروفوي إلى تومسك.
ووفقا لتصريحات المسئولين، لم يبلغ طاقم الطائرة عن أي مشكلات قبل اختفاء الطائرة.
لكن شريحة الطوارئ على متن الطائرة نشطت، ما يشير إلى أنها إما أجبرت على الهبوط اضطراريًا أو تحطمت.
ويأتي اختفاء الطائرة بعد نحو أسبوعين من اختفاء طائرة أخرى، حيث فقد فى السادس من الشهر الجاري الاتصال بطائرة ركاب على متنها 28 شخصا شرق روسيا، وفقا لجهاز الطوارئ آنذاك.
وكانت الطائرة وهي من طراز إيه إن- 26 تقوم برحلة من بتروبافلوفسك- كامتشاتسكي إلى بالانا في شبه جزيرة كامتشاتكا، عندما فقد الاتصال بها، حسبما ذكرت وكالتا إنترفاكس وريا نوفوتسي نقلا عن مسئولين محليين.
وأوضح التقرير أن من بين الركاب 6 من أفراد الطاقم وطفل أو اثنين.
وتضاربت المعلومات حول احتمالات ما حدث، إذ قال مصدر لوكالة تاس إن الطائرة قد تكون تحطمت في البحر.
فيما أفاد مصدر آخر لوكالة إنترفاكس أنها قد تكون تحطمت قرب منجم فحم قريب من بلدة بالانا.
وبدأت عملية بحث بمشاركة مروحيتين على الأقل، فيما تمت تعبئة عمال الإغاثة، وفق التقارير.
وتحسن سجل سلامة الطيران في روسيا في السنوات الأخيرة بعد العديد من حوادث الطيران.
وشهدت روسيا العديد من حوادث الطيران التي أوقعت قتلى في السنوات الماضية.
ووقع آخر حوادث الطيران الدامية في مايو 2019 عندما تحطمت طائرة سوخوي سوبرجيت تابعة لشركة إيروفلوت لدى الهبوط، واشتعلت فيها النيران على مدرج مطار في موسكو، أسفرت عن مقتل 41 شخصا.
وفي فبراير 2018 تحطمت طائرة من طراز إيه إن- 148 قرب موسكو بعد وقت قصير على إقلاعها، مما أدى إلى مصرع جميع من كانوا على متنها وعددهم 71 شخصًا، حيث توصل تحقيق إلى أن الحادث نجم عن خطأ بشري.