السودان: سنسعى للحصول على نتائج مماثلة مع الدول الدائنة خارج نادي باريس

قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، الدكتور جبريل إبراهيم، اليوم الجمعة، إن بلاده ستسعى للحصول على نتائج مماثلة مع الدول الدائنة خارج نادي باريس بعد شطب 14 مليار دولار من ديون الخرطوم، وفقا لفضائية "سكاي نيوز" عربية.

جاء تصريحات "إبراهيم" عقب إعلان مدير نادى باريس، اليوم بأن المانحين في النادي وافقوا على شطب 14 مليار دولار من ديون السودان.

وأضاف رئيس نادي باريس أنه ستتم إعادة هيكلة نحو 9.4 مليار دولار إضافية من ديون السودان.

ودعا رئيس نادي باريس دائني السودان الآخرين من القطاعين العام والخاص إلى بذل جهود مماثلة حيال ديون الخرطوم.

ومن المقرر أن تعقد الدول الأعضاء في نادي باريس اجتماعا منتصف الشهر الجاري؛ لمناقشة ديون السودان البالغ حجمها نحو 19 مليار دولار.

وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، هنأ الشعب بإعفاء البلاد من ديون تبلغ 50 مليار دولار، مؤكدا أن البلاد تفتح صفحة جديدة مع العالم.

وقال حمدوك، خلال مؤتمر صحفي الشهر الماضي "أقف أمامكم اليوم، وبلادنا تفتح صفحة جديدة مع العالم، لأعيد الالتزام بالعمل معكم بشكل جماعي، من أجل بناء وطن خير ديمقراطي". 

وأكد حمدوك أن الشعب يقوم بواجبه كاملا لحماية ثورته وصيانة مكتسباتها.

كما شدد حمدوك على أن الحكومة الانتقالية ورثت خللا في الاقتصاد تمثل في عجز في الموازنة واستدانة من النظام المصرفي. 

 ووافق صندوق النقد الدولي، على تسهيل ائتماني ممتد للسودان بقيمة 2.5 مليار دولار . 

وقال الصندوق، إن القرض مدته 39 شهرا، بعد أن توصل البلد إلى تسوية لمتأخرات قيمتها 1.4 مليار دولار مستحقة للصندوق لبدء مفاوضات تخفيف ديونه في ظل مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالدين.

وأشار مسئول بصندوق النقد، إلى أن عملية تخفيف الدين التي من المتوقع أن تستغرق حوالي ثلاث سنوات ستخفض في نهاية المطاف عبء ديون السودان الخارجية إلى حوالي 6 مليارات دولار من المستوى الحالي البالغ نحو 56.6 مليار دولار، أو 163% من الناتج المحلي الإجمالي.