الزراعة: المرحلة الأولى من «حياة كريمة» تنطلق في 196 قرية
أكد أحمد إبراهيم مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة لديها مركز للخدمات الزراعية في كل قرية داخلة ضمن برنامج حياة كريمة، وتقوم بتقديم جميع الخدمات الزراعية في كل قرية، وسيكون هناك مجمع خدمات زراعية خاص بوزارة الزراعة والذي سيشتمل على وحدات بيطرية وجمعيات زراعية وأسمدة ومبيدات وتقاوي لكل مستلزمات الإنتاج والخدمات ضمن مبادرة "حياه كريمة".
وقال إبراهيم لـ"الدستور"، إن المراكز الزراعية تم تشييدها على أعلى مستوى وستكون مستقلة عن باقي أنشطة الوزارات الأخرى نتيجة دخول وحدات بيطرية ومواشي وجمعيات زراعية في المبادرة الرئاسية حياه كريمة، وأن هناك اهتمامًا في المبادرة بالحيوانات والمالية باعتبارها ثروة قومية، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة في القرى التي بها أراضٍ زراعية في نحو 196 قرية يتوافر بها مساحات من الأراضي الزراعية التابعة لوزارة الزراعة بتكلفة مليار و200 مليون جنيه.
وأضاف أن المرحلة الأولى في المبادرة تضم 20 محافظة و22 مركزًا، وسيكون هناك فروع للبنك الزراعي المصري في القرى التي لا يوجد بها فروع تابعة للبنك.
وقد قام السيد القصير وزير الزراعة بتشكيل لجنة برئاسة المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة وعضوية رؤساء القطاعات والهيئات وقيادات الوزارة لمتابعة مشروع المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وقيام هيئة التعمير والتنمية الزراعية بتنفيذ التزامات الوزارة تجاة المبادرة وقد وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي هيئة التعمير بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية والجهات المعنية بالمبادرة من أجل توفير الأراضي الزراعية لمبادرة حياة كريمة، وتسهيل الحصول على الأراضي من أجل سرعة إنجاز المبادرة.
وأوضح أن جهاز مشروعات التنمية الشاملة التابع لوزارة الزراعة يعمل في عدد من المحافظات والمراكز النائية والأكثر احتياجًا والفقير، والمرأة المعيلة وخاصة فب محافظات مرسى مطروح والأقصر وأسوان لتحسين الأحوال المعيشة للمواطنين الأكثر احتياجًا وتنفيذ مشروعات تنموية وإنتاجية وخدمية بالتنسيق مع مركز بحوث الصحراء وتنفيذ دورات تدريبية على الزراعة وإقامة المشروعات الزراعية والغذائية والتدريب عليها.
وقال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الارشاد الزراعي، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس السيسي، تشمل الكثير من الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والخدمية والاقتصادية، لخدمة المزارعين في كل ربوع مصر، لافتًا إلى ان هناك اهتمامًا بالغًا وشديدًا بهذه المبادرة والتي يشارك فيها كل أجهزة الدولة وهيئاتها المختلفة، لخدمة سكان الريف، والذي تتجاوز نسبتهم أكثر من ٥٠٪ من سكان مصر.
أوضح عزوز أن العمل في هذه المبادرة، لزيادة الوعي بأهمية تحقيق التنمية الريفية، وأساليب الحماية الاجتماعية للسكان الريفيين، فضلًا عن استعراض نماذج للمشروعات الصغيرة والتي تسهم في تنمية الريف المصري، وتوفير فرص عمل للشباب وزيادة دخول سكان القرية، لافتًا إلى أن الإرشاد الزراعي له دور هام في تنمية الريف المصري، ودعم المرأة الريفية للمساهمة في تحقيق هذه التنمية، وذلك من خلال عدد من الدورات التدريبية، وتأهيلها وتنمية قدراتها لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني المختلفة، والتي يمكن تنفيذها من المنزل.