وزيرة التضامن: «حياة كريمة» تستهدف تنمية الأكثر احتياجا.. و15 تدخلا للوزارة
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مبادرة "حياة كريمة" تسعى لتحقيق أهداف التوعية وتثقيف المواطن المصري بما يساهم في الاستثمار في نفسه وأطفاله وأسرته وبما يحقق تحسين مؤشرات معيشة الأسرة والعيش الكريم، كما أنها تعمل على التخفيف عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجا في الريف والارتقاء بمستواهم الاجتماعي والثقافي والبيئي، بالإضافة إلى تحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، و سد الفجوات التنموية بين القرى وتوابعها.
وعن تدخلات وزارة التضامن فى مبادرة حياة كريمة، أكد أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، أنها ستكون تدخلات مجتمعية في أغلبها، وتشمل:
-سكن كريم.
-التمكين الاقتصادى.
-خدمات الأسرة والطفولة المبكرة.
-التوسع فى إنشاء عيادات 2 كفاية.
-الصحة الإنجابية التى توفر المشورة والتوعية.
- توفير وسائل تنظيم الأسرة بشكل مجانى على مستوى القرى.
- إنشاء عدد ضخم من عيادات الصحة الإنجابية.
- إنشاء عدد ضخم من الحضانات التى تستهدف الطفولة المبكرة لأقل من ٤ سنوات.
-التركيز على خدمات االإعاقة عن طريق توسيع مظلة الحماية الخاصة بهم.
-إنشاء وحدات للاكتشاف المبكر للإعاقات على مستوى القرى.
- توفير الاكتشاف المبكر للأطفال وفحص مبكر للأشخاص ذوى الإعاقة لحمايتهم من إعاقات مستقبلية، أو توصيل الأشخاص ذوى الإعاقة بمراكز تنظيم الخدمة.
- توزيع الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.
-تكثيف برامج التوعية التى تديرها الوزارة ومنها برامج «وعى ومواطنة ومودة و٢ كفاية».
-التوعية من مخاطر الإدمان.
-العمل على المتسربين من التعليم ومعدلات الإنجاب وصحة المرأة والمرأة المعيلة والشباب فى سن العمل والمقبلين على الزواج فى الأسر الفقيرة والمسنين.
وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي المرحلة التمهيدية لحملات التوعية المجتمعية فى قرى أربع محافظات بالوجه القبلي وهي بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج، وذلك لتعزيز وعي المجتمعات المستهدفة بأهم القضايا الاجتماعية والصحية التي تشكل حجراً أساسياً لاستقرار وتنمية الأسرة والمجتمع بشكل عام.