واجهات سياحية.. كيف غيرت «حياة كريمة» وجه محطات السكك الحديدية؟

تعمل هيئة السكة الحديد على تعزيز مبادرة "حياة كريمة" من خلال الارتقاء بمستوى الخدمة المقدم للمواطن المصري في قرى مصر والصعيد.

 وتسلط “الدستور” في السطور التالية الضوء على جهود وزارة النقل ممثلة في هيئة السكة الحديد لرفع كفاءة محطات السكك الحديدية بالمحافظات المختلفة ضمن مبادرة حياة كريمة.
 

قامت هيئة السكة الحديد، بتطوير ورفع كفاءة عدد من محطات السكك الحديدية بإجمالي تكلفة ١.٧ مليار جنيه، ويتم العمل فى تطوير وإعادة تأهيل ٢٦٢ محطة منها 115 محطة يتم تطوير أرصفتها وبنيتها الأساسية و147 يتم إعادة تأهيلها وتطويرها بالكامل، مثل محطة بورسعيد، بعد أن أصبحت لا ترقى بالمواطن المصري، حيث تم تطوير ورفع كفاءة المحطة بالكامل بتكلفة إجمالية قدرها 83 مليون جنيه، حيث تم تجديد الأرصفة بالكامل.

ورفعت السكة الحديد كفاءة دورات المياه داخل محطة بورسعيد بعد معاناة المواطنين منها، والتي كانت لا تصلح للاستخدام الآدمي، وكذلك المقاعد داخل المحطة تم تغييرها بالكامل لتصبح مناسبة للاستخدام وحاجة المواطنين، فضلا عن تغيير وجهات المحطة بالكامل وكذلك الحوائط الداخلية للمحطات حيث كانت الأسقف ساقطة وكانت تتسبب في آذى المواطنين.

كما قامت هيئة السكة الحديد برفع كفاءة عدد من المحطات الكبرى والتي تخدم أهالينا ومنها محطة الإسكندرية  ودمنهور، المحلة الكبرى، العصافرة، سيدى جابر، بتكلفة 225 مليون جنيه، حيث تم هدم وإنشاء المحطات بالكامل، ففي محطة الإسكندرية تم إنشاء المبنى على أعلى مستوى بالتعاون مع وزارة الآثار، وأصبح يمثل أهمية كبيرة عقب إعادة تأهيله من جديد بواجهة سياحية، كما تم تغير محطة المحلة الكبرى ضمن خطة الرقي بمستوي الخدمة المقدمة لجمهور الركاب بالمحافظات، حيث تم رفع كفاءة الأرصفة ودورات المياه وتطوير منافذ بيع التذاكر، وكذلك محطات سيدى بشر ودمنهور والعصافرة.
 

 كما تم الانتهاء من أعمال 4 محطات بخط أبو قير (السوق والحضرة وغبريال والظاهرية) بتكلفة 8 ملايين جنيه، حيث تم تغير بلاط الأرصفة والطبانات وإنشاء مظلات جديدة لإمكان ظهور المحطات بالشكل الحضاري اللائق، مع استثمار الأماكن المتاحة بالمحطة لتعظيم إيرادات الهيئة، وتم هدم وإنشاء مباني المحطات بالكامل.