برلماني: «حياة كريمة» جوهر الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لجموع المصريين
قال النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " تعد أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر، بجانب تطوير البنية التحتية ومشروعات للأسر في إطار التمكين الاقتصادى وكذلك للمرأة المعيلة، مؤكدا أنها جوهر الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التى تضمن الحد الأدنى من الخدمات بما يضمن للمواطن حياة آدمية تليق به.
جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين، مؤكدًا أن هذه المبادرة من شأنها الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا فى القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم.
وأكد عضو مجلس الشيوخ علي أن المبادرة أيضا من شأنها أن تعمل علي تنظيم صفوف المجتمع المدني، وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، من أجل التركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن، مشيرًا إلي أن هذه الخطوة تمثل فرصة عظيمة لتكاتف الجميع من أجل خدمة المواطن المصري والتغلب علي إشكاليات الماضي السيئ بشأن التقصير بحقوقه ومتطالباته الحياتية واليومية.
وأعلنت مؤسسة حياة كريمة، تنظيم احتفالية انطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصرى، اليوم الخميس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتتضمن الاحتفالية استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها، والإنجازات التى حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن في قرى ومراكز المبادرة.
وتنطلق الاحتفالية بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، إضافة إلي آلاف المواطنين الذين يمثلون كافة محافظات الجمهورية، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسسات المصرية والإقليمية والدولية للاحتفال بانطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وتوثيق إنجازاتها المتحققة لتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين.