أولياء أمور طلاب الثانوية: «حر يوليو» أهون من «قلق الانتظار بالبيت»
حرص عدد من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة على مصاحبة ذويهم الطلاب إلى لجان الامتحان، مفضلين الانتظار أمام المدارس مع البحث عن مكان يحميهم من حرارة الشمس، مع قضاء وقت الامتحان بالدعاء وقراءة القرآن متمنين لأبنائهم التوفيق والنجاح.
قالت والدة "محمد عادل"، الطالب بالثانوية العامة، إنها تعيش نفس القلق والتوتر الذي يعيشه نجلها، حيث كانت تلازمه أثناء المذاكرة بجانب المراجعة المستمرة معه خلال الفترة الماضية قبل بدء ماراثون امتحانات الثانوية.
وأضافت، أن امتحان اللغة العربية تسبب في حالة من الإحباط الكبير لكل طلاب الثانوية، متمنية أن يعوض ابنها في المواد المقبلة، مؤكدة أن اللجان تهتم بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا على أكمل وجه.
وأفاد عدد من أولياء الأمور، أن حرارة الشمس الساخنة في شهر يوليو أفضل بكثير من الجلوس بالمنازل في التوتر والقلق، موضحين أن هدف ذهابهم مع أبنائهم إلى الامتحان هو الاطمئنان على ذويهم قبل بدء اللجنة.
وانطلق صباح السبت الماضي، 10 يوليو، ماراثون امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2020/ 2021 وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من مخاطر الإصابة بكورونا.
ويبلغ عدد طلاب الثانوية العامة هذا العام 651 ألفا و28 طالبا وطالبة بالشعبتين (العلمية، الأدبية) على مستوى الجمهورية.
وكانت وزارة التربية والتعليم ، شددت في تعليماتها لرؤساء اللجان على ضرورة إخطار الطلاب، بأنه في حال عدم التسليم يكون تقدير الطالب “عدم اجتياز”، وعلى رئيس اللجنة بتحرير محضر إثبات حالة للطالب الذي لم يقم بتسليم كراسات المواد التي لا تضاف للمجموع وإرسالها للجنة النظام والمراقبة المختصة.