السعودية وسلطنة عمان تؤكدان ضرورة إيجاد حل سياسى شامل للأزمة اليمنية
أكدت المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية قائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق.
جاء ذلك خلال بيان مشترك صدر اليوم الإثنين، بمناسبة زيارة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، إلى المملكة العربية السعودية، والتي بدأت أمس الأحد، تلبيةً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في أول محطة خارجية لسلطان عمان، منذ توليه مقاليد الحكم بالسلطنة.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، تبادل الجانبان وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا العمل على تنسيق مواقفهما، بما يخدم مصالحهما ويدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما شدد الجانبان على أهمية التعاون والتعامل بشكلٍ جديٍ وفعّال مع الملف النووي والصاروخي الإيراني بكافة مكوناته وتداعياته، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي والتأكيد على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية وتجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
مباحثات سعودية عمانية
وعقد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والسلطان هيثم بن طارق، أمس، جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض العلاقات الأخوية التاريخية والراسخة بين قيادتي البلدين الشقيقين، وبحث آفاق التعاون المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره في شتى المجالات، وذلك بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وغادر السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، المملكة العربية السعودية اليوم الإثنين، بعد ختام زيارته إلى المملكة، وكان في وداعه لدى مغادرته مطار خليج نيوم، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.