بعد 19 شهرًا من ولادته.. قصة الطفل الذي نجا بواسطة «كيس الفقعات»

كان الطفل ليتل لارينز كار، في حجم كف اليد الواحدة عندما ولد قبل موعده بـ 15 أسبوعًا، جسده الصغير شاحب جد، وكان بإمكان والديه رؤية أعضاء جسده من خلال جلده، فجسده الصغير كان من الصعب أن يتعرض إلى البرد لأن هذا من الممكن أن يقضي على حياته، ومن ثم حاول الأطباء جاهدين توفير بيئة آمنة ودافئة للطفل حتى يبقى على قيد الحياة.

وذلك بعد أن أدركوا أن البطانيات ولا الحاضنة لن توفر التدفئة اللازمة للطفل، توصل الأطباء في مستشفى سانت مايكل، بريستول، إلى حل لإعادة إنشاء رحم يشبه رحم والدته، وذلك من خلال كيس الفقاعات الذي يتم استخدامه في خفظ الهدايا والزجاج من الكسر.

وبعد مرور 19 شهرًا على هذه الواقعة، نستطيع أن نقول إن جهود الأطباء بالفعل نجحت، فالطفل الصغير لا يزال على قيد الحياة، وأخبر الأطباء والديه فيكي وروهان كار أنه بفضل غلاف الفقاعة، أصبح الطفل بصحة جيدة دون أي تأخيرات في النمو.

وبحسب ما ذكرته صحفية "ديلي ميرور قالت الأم فيكي، مدربة القيادة البالغة من العمر 29 عامًا: "بدا لارينز مخيفًا للغاية عندما وضعت عيني عليه لأول مرة لقد كان مثل كائن فضائي صغير بشرة لامعة وشفافة" .

"إنه لأمر لا يصدق أن المسعفين أنقذوه من خلال وضعه في كيس شطائر ولفائف الفقاعات لإبقائه دافئًا.

بدأت قصة فيكي بأن حملها كان سلسًا حتى لاحظ الأطباء أن طفلها لا ينمو في فحص روتيني لمدة 20 أسبوعًا، وعندما عادت السيدة بريستول لرؤية المسعفين بعد أسبوع ، وهي مصابة بصداع ، أبقوها في المستشفى وحذروا من أن طفلها قد يحتاج إلى الولادة المبكرة.

قالت: "قالوا لي إنهم يريدون إبقاء طفلي في بطني لأطول فترة ممكنة" لقد كان مرعبا لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان طفلي سينجو" وبقيت فيكي حتى 25 أسبوعًا وأربعة أيام حتى 29 أكتوبر 2019 ، عندما لاحظ الأطباء أن المشيمة كانت تتعطل وأسرعوا إليها لإجراء عملية قيصرية طارئة.

تم نقل طفلها على الفور إلى وحدة حديثي الولادة ويقول الزوج روهان ، مستشار خدمة العملاء البالغ من العمر 32 عامًا ، عن ابنه: "لم أر شيئًا بهذه الصغر في حياتي لقد كان صادمًا ".