نظر استئناف أحمد بسام زكي على حبسه 3 سنوات للتحرش اليوم
تستمع محكمة مستأنف الاقتصادية، اليوم الأحد، لدفاع المتهم أحمد بسام زكى، في جلسة الاستئناف على حكم حبسه 3 سنوات، لإدانته بالتحرش بفتاتين عن طريق الهاتف المحمول، وإرسال صور إباحية لإحداهما وإزعاج فتاة أخرى بالاتصالات بغير رضاها، وذلك في القضية رقم 887 لسنة 2020 التي تضمنت اتهامه بالتحرش بفتاتين واستخدام وسائل الاتصالات في أعمال منافية للآداب.
قرار إحالته للمحاكمة
وقالت النيابة العامة في قرار إحالة المتحرش أحمد بسام زكي شحاته للمحاكمة والذي أعدته نيابة الشئون المالية والتجارية بأن المتهم أ، قام في الفترة ما بين عامي 2016 وحتى 2020 بدائرة قسم شرطة المقطم محافظة القاهرة، بالتحرش الجنسيً بالمجني عليها الأولى، "ف.س. ف” بأن تعرض لها بإتيان أمور وإيحاءات وتلمیحات جنسية وإباحية، وأرسل إليها عبر إحدى وسائل الاتصالات اللاسلكية “ هاتف محمول” ، مستخدم في الإرسال تطبيق التواصل الاجتماعي “واتس آب”، عبارات وصور جنسية فاضحة ، تضمنت تصريح وتلميح بأمور غير أخلاقية، وقد أتى تلك الأفعال بقصد الحصول على منفعة جنسية، ، وأضاف قرار الإحالة أنه تعمد مضايقة المجني عليها و أساء استعمال أجهزة الاتصالات بأن تعمد إزعاجها.
- مكالمات ورسائل جنسية
وتابع قرار الإحالة أن المتهم تعرض للمجني عليها الثانية “ن. ع. ج”، بإتيانه إيحاءات وتلميحات جنسية وإباحية، وذلك أثناء مكالمة هاتفية متبادلة بينهما أتى خلالها بإيحاءات وتلمیحات ذات طبيعة جنسية صريحة، دون موافقة المجني عليها او رضاها، وتعمد مضايقة المجني عليها بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، بأن أتى الأفعال محل الاتهام السابق وأضاف عليها بتكرار الاتصال تليفونيًا وتواصله إلكترونيًا مع المجني عليها المذكورة دون رضائها ودون مقتضى، على النحو المبين بالتحقيقات.
-بيان النيابة العامة حول جرائم أحمد بسام زكي
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر بإحالة المتهم أحمد بسام زكي، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمحاكمته عن الاتهامات المسندة إليه من هتكه عرض ثلاث فتيات -لم يبلغن ثماني عشرة سنة ميلادية- وتهديدهن وفتاة أخرى كتابةً بإفشاء أمور خادشة بشرفهن، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهن، وتعمده مضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.
ونسبت النيابة للمتهم أيضا تحرشه باثنتين من الفتيات بالقول والإشارة عن طريق وسائل اتصال لاسلكية بقصد حملهما على استمرار علاقاته الجنسية معهما، واعتدائه على حرمة حياة إحداهن الخاصة بالتقاطه صورًا لها دون رضائها أثناء تقبيلها في مكان خاص، واستخدامه حسابًا عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب جريمته، فضلًا عن إحرازه جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي.
وكانت النيابة العامة، أقامت الدليل قِبَل المتهم مما تحصل من إقراراته بتحقيقات النيابة العامة، وشهادات المجني عليهن وعدد من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة، وما قدمه المجني عليهن من رسائل نصيَّة وصور ملتقطة للمحادثات التي أُجريت بينهن وبين المتهم، وما أثبته تقرير مصلحة الطب الشرعي، من احتواء العينة المأخوذة من المتهم على أحد نواتج تعاطي جوهر الحشيش المخدر