أمسية شعرية جديدة ضمن مبادرة «كل يوم شاعر» بالمجلس الأعلى للثقافة.. غدا
تحل الشاعرة عزة عيسى محمد، في السادسة من مساء غد الإثنين٬ في ضيافة برنامج "اقرأ معانا"، والذي يبث "أونلاين" عبر قناة المجلس الأعلى للثقافة على موقع "يوتيوب" والصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"٬ وذلك في أمسية جديدة من أمسيات مبادرة كل يوم شاعر٬ والتي تنظمها لجنة الشعر بالمجلس. حيث تقدم قراءة لقصيدتين شعريتين وهما: نزيف٬ وطفل الياسمين.
ومن إحدى قصائد الشاعرة عزة عيسي محمد نقرأ: مصر.. قيثارة بلا وتر..ليل وشتاء ومطر..لا نجوم تؤنس وحدتي.. ولا قمر.. لا شيء يشاطرني أنيني.. سوى قيثارة تفتقد.. نبـض الـوتر. قابعة أنا على حافة شرفــة الوجع..أرتق جرح الغياب بخيوط.. مــن الصبر.. زخم من الأحلام…طيف من الأوهام.. لملامح وجهك علي جدران مخيلتي.. في صندوق ذكرياتي. آلام سكنت نفسي وأوهنت روحي.. سهد أرق مقلتي وأقض مضجعي
فاعتنقت السهر.. هواجس تقتات علي مواجعي.. وأحزان تسـتعر.. شوق يفتك بي، لصوتك،..لعينيك، لأنفاسك
لعطرك ولخوفي عليك..فأبكيك بدمع منهمر..وحدي أتجرع مر الفراق..بسراديب الحنين وأحتضر..ألا ليتني أحمل بين جوانحي..قلبا مثل قلبك..لا يشتاق، لا يعبأ ولا يتأثر.. قا سيا كالحجر.
في سياق متصل ينظم المجلس الأعلى للثقافة، ممثلا في لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية بالمجلس ومقررها الدكتور جمال زهران، وبالتعاون مع مبادرة "أفروميديا"، ندوة تحت عنوان "اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية"، وذلك في تمام السادسة من مساء الإثنين.
ويدير الندوة : الدكتورة علا محمد الخواجة - أستاذة الاقتصاد وعضو اللجنة، ويشارك بها كل من: الدكتور عبد العزيز الشريف- الوزير المفوض لوزارة التجارة والصناعة "، والدكتورة نجــــلاء النزهي - الخـبيــر بالشئـــون الأفـــــريقيـــة، والدكتورة هوايــــدا زيــــدان- ممثلًا عن معهد الدراسات الأفريقية، والدكتورة سمر الباجوري - أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد ـ كلية الدراسات الافريقية العلياـ عضو مبادرة أفروميديا.
وتقام الندوة عبر تطبيق زووم وتبث عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات بالفيس بوك.
وبحسب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بدأت اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية بـمعاهدة أبوجا 1994 واستمرت مع إطلاق "أجندة 2063" في الذكرى الخمسين لإنشاء منظمة الوحدة الأفريقية، من أجل تقييم التقدم المحرز في تكامل السوق الأفريقية وفهم أسباب "فجوة القرب" الأفريقية، ومراجعة أهم الأساليب التي تؤدي إلى تقليل تكاليف التجارة البينية من خلال اعتماد بسيط لقواعد المنشأ، هذا إلى جانب "اتفاقية تيسير التجارة"٬ وذلك من خلال تقليل الوقت والجمارك على الواردات، حيث تُعَدُّ التعريفات الجمركية في الدول المستوردة التحدي الأكبر، ويتم زيادة توفير المنافع العامة الإقليمية (التكامل الاقتصادي الإقليمي) من خلال توفير السلام والأمن والبنية التحتية عبر الحدود في القارة الإفريقية.
من الناحية الجغرافية تعد أفضل البلدان اتصالًا هي التي توجد في محاور القارة، حيث تصل الموانئ المحورية إلى طرق الشحن الدولية، خاصة في مصر، والمغرب وجنوب إفريقيا، تليها شبه الإقليمية، مثل مراكز التحميل في جيبوتي وموريشيوس وتوجو، ومن ثمّ تصبح هذه الدول قادة في إفريقيا لتوصيل وشحن الحاويات بمساعدة من الاستثمارات العامة والخاصة وإصلاحات المواني وتحسين العبور للاتصال بالمناطق المجاورة للبلدان غير الساحلية.