«العشرين» تحذر من مخاطر سلالات كورونا الجديدة على تعافى الاقتصاد
أكدت دول مجموعة العشرين أن آفاق الاقتصاد تحسنت منذ آخر لقاء لقادة المجموعة في أبريل، لكنها حذرت من أن سلالات جديدة لفيروس كورونا قد تهدد التعافي.
وقال وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للمجموعة في البيان الختامي لاجتماعهم الذي استضافته مدينة البندقية: "نؤكد مجددا اعتزامنا استخدام كل الأدوات المتاحة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" مساء اليوم السبت.
وأيدت المجموعة اتفاقا عالميا على ضرائب الشركات اتفقت عليه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هذا الشهر ويتضمن فرض ضريبة على الشركات بنسبة 15 بالمئة على الأقل.
وذكرت المجموعة، ولأول مرة، أن نظام تسعير الكربون قد يكون جزءا من سياسة مختلطة لمواجهة التغير المناخي.
يشار إلى أن لجنة مستقلة رفيعة المستوى لمجموعة العشرين، من وزراء مالية الكتلة غير الرسمية ومحافظي البنوك المركزية، طالبت خلال الاجتماع، زيادة التمويل العام بما لا يقل عن 75 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة في محاولة لموازنة التكاليف الرئيسية للأوبئة المستقبلية.
وبحسب ما نقلت شبكة "روسيا اليوم"، فقد دعا الفريق إلى زيادة التمويل العام في التمويل الدولي بما لا يقل عن 75 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة، أو 15 مليار دولار أمريكي سنويا، لسد الفجوات الرئيسية في الوقاية من الأوبئة والتأهب لها أو على الأقل مضاعفة مستويات الإنفاق الحالية.
وحددت اللجنة التي ركزت على تمويل الاستعداد للوباء والاستجابة لها، أربع ثغرات، والتي تشمل "مراقبة الأمراض المعدية، ومرونة النظم الصحية الوطنية، والقدرة العالمية على توفير وإيصال اللقاحات وغيرها من الإجراءات الطبية المضادة، والحوكمة العالمية".
وذكرت اللجنة إن إصلاح هذه الثغرات يمكن أن يساعد في تعويض آثار الأوبئة في المستقبل والتي يمكن أن تكون "أكثر تواترا وخطورة بشكل متزايد".