«سينما.. غناء.. رقص».. محطات في حياة محمود رضا
تحل اليوم ذكرى وفاة أشهر صانع رقصات مصري، وصاحب أشهر فرقة استعراضية جاءت في تاريخ مصر، وهي فرقة رضا، وهو الفنان محمود رضا، والذي ترك خلفه عددا من الأعمال الفنية التي مازالت خالدة في وجدان محبيه، وفي ذلك السياق تستعرض «الدستور» أهم محطات حياة محمود رضا.
نشأته
ولد الراحل في 11 نوفمبر 1930 في منطقة القبيصي بالظاهر بالقاهرة، كان له 9 أشقاء وكان ترتيبه الثامن وسط أخوته وتربى على يد شقيقه علي رضا وكان والده يعمل أمين مكتبة جامعة القاهرة، أما والدته فكانت عاشقة للتنقل ولا تحب الاستقرار في منزل واحد، إلى الدرجة التي جعلتها تنتقل يومًا دون أن تخبر زوجها، وحينما عاد إلى المنزل وجد زوجته قد انتقلت إلى مكان جديد دون أن تقول.
جامعة القاهرة للاستعراضات
وتخرج الفنان الراحل في كلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1954، وبعدها أسس فرقة رضا للفنون الشعبية، وشارك الراحل في عدد من الأعمال الفنية ولعل أبرز أعماله هو فيلم غرام في الكرنك.
تزوج الفنان الراحل من شقيقة الفنانة فريدة فهمي رفيقته في فيلم غرام في الكرنك وبطلة فرقة رضا، ولكنها رحلت عن دنيانا، فتزوج مرة أخرى من سيدة يوغسلافية تُدعى روزا.
لم يتخلى عن حبه
أنجب محمود رضا ابنته شيرين من زوجته روزا التي جمعته بها قصة حب كبيرة فقد كانت روزا مريضة بروماتيزم في القلب، ولقد حذره أهلها من أنه سيرتبط بسيدة محكوم عليها بالموت، ولكنه بالرغم من كل شيء قرر أن ينتصر للحب وأن يتزوج منها.
مشواره السينمائي
كانت بداية مشوار محمود رضا مع السينما في عام 1949، حينما شارك في فيلم "أحبك أنت" في دور راقص، ثم أتى بعدها فيلم "بابا أمين" للمخرج يوسف شاهين الذي شارك فيه محمود رضا، ولعب دور راقص في الكباريه الذي كانت تعمل به فاتن حمامة.
مشواره الفني
قدم أيضًا أفلام أغلى من عينيه، وقلوب حائرة، وفتى أحلامي، وساحر النساء، ونور عيوني، وغريبة، وعفريت سمارة، وغيرها، من الأفلام وفي عام 1967، قدم فيلمه الأبرز في مشواره الفني "غرام في الكرنك" والذي حقق نجاحًا كبيرًا ولافتًا ولا يزال يعرض حتى الآن، أما آخر أعماله فكان مسلسل "قمر 14" عام 2008.