حرائق الغابات تدمر عشرات المنازل وتشرد المئات فى مقاطعة روسية
أعلنت دائرة الطوارئ في مقاطعة تشيليابينسك الروسية أن حرائق الغابات في المقاطعة دمرت 71 مبنى، بينها المساكن والمنازل الصيفية.
وذكرت الطوارئ أنه تم تدمير 71 مبنى ولم يتضرر أحد، وأن 179 شخصا، بينهم 128 طفلا، متواجدون حاليا في نقاط الإقامة المؤقتة.
ويشارك في عملية إطفاء الحرائق في المقاطعة أكثر من 600 شخص و142 وحدة من المعدات الخاصة و3 طائرات و4 قطارات.
وكانت وسائل إعلام أفادت سابقا بأن مساحة حرائق الغابات في 3 مناطق بمقاطعة تشيليابينسك تبلغ نحو 14 ألف هكتار، وتواجه عملية إطفاء هذه الحرائق صعوبة بسبب الرياح القوية.
وقد أعلن مركز الأرصاد الجوية الروسي عن مستوى "أصفر" للطقس في موسكو ومنطقة موسكو الكبرى، بسبب الحرارة ، ما يدل على مستوى تحذيري من مخاطر الطقس.
وذكر المركز، في بيان: "المستوى أصفر- الطقس يحتمل أن يكون خطيرا".
يشار إلى أن التحذير من الحرارة في العاصمة الروسية وضواحيها ساري المفعول حتى الساعة الرابعة ظهرا بالتوقيت المحلي يوم غد الأحد 11 يوليو، وقد تصل درجة الحرارة في موسكو وضواحيها إلى 32 درجة فوق الصفر.
وقد حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من موجة الحر الاستثنائية التي تضرب نصف الكرة الأرضية الشمالي، بعد أن حطمت الأرقام القياسية لدرجات الحرارة مرتين خلال 48 ساعة في شمال غرب الولايات المتحدة وغرب كندا.
وحسب مركز إعلام المنظمة الدولية، ترجّح المنظمة أن تصل درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية في اليوم لمدة خمسة أيام أو أكثر، تتخللها ليالٍ دافئة للغاية.
وقالت كلير نوليس، المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "تتكشف موجة حر استثنائية وخطيرة في شمال غرب الولايات المتحدة وغرب كندا، من الواضح أن هذا الجزء من العالم أكثر اعتيادا على الطقس البارد".
وذكر بيان صادر عن منظمة الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة القصوى هذه تشكل تهديدا كبيرا على صحة الناس والزراعة والبيئة، لأن المنطقة ليست معتادة على مثل هذه الحرارة.
وكثيرون لا يمتلكون مكيّفات، وقد أصدرت السلطات سلسلة من الإنذارات المبكرة المتعلقة بالطقس للحد من المخاطر على الفئات الأكثر ضعفا.
وأشار البيان إلى أن موجة الحر الحالية تأتي في أعقاب فترة شديدة الحرارة قبل أقل من أسبوعين عصفت بصحراء جنوب غرب الولايات المتحدة وكاليفورنيا، وسجلت مئات الارتفاعات القياسية، وشهدت أجزاء أخرى من نصف الكرة الأرضية الشمالي حرارة عالية بشكل استثنائي هذا الصيف، بما في ذلك شمال إفريقيا، شبه الجزيرة العربية، شرقي أوروبا، إيران وشمال غرب القارة الهندية.