على باب لجان الثانوية.. الدعاء والقرآن يهونان ساعات الانتظار والقلق
اتخذت زاوية قريبة من مدخل المدرسة، في انتظار ابنتها طالبة الثانوية العامة، وفي يديها المصحف الشريف لتهدأ به نفسها، وتكون آياته الكريمة حصنًا لابنتها.
«بنتي متوترة جدًا وأنا زيها بس كنت بطمنها عشان تقدر تحمل في الامتحان»، قالت والدة الطالبة شروق عصام، بالصف الثالث الثانوي القسم العلمي بمدرسة طه حسين الثانوية بنات بإدارة شرق التعليمية بالإسكندرية.
وأضافت، أن هذا العام كان صعبا من طول العام الدراسي مع الضغوط النفسية والخوف على الطلاب من فيروس كورونا، ما أثر على عدد كبير من الطلاب ومنهم ابنتي التي كانت خائفة للغاية، برغم أنها كانت تذاكر جيدًا.
وأوضحت أنها أرادت إيصالها وانتظارها اليوم لأنه أول أيام الامتحانات، ولأن ابنتها كانت خائفة، مشيرة إلى أن محافظ الإسكندرية طمأنهم وطلب منهم عدم التواجد والتكدس أمام المدارس لحماية الطالبات.
وفتحت لجان المدارس الثانوية أبوابها منذ السابعة صباح اليوم، أمام الملاحظين والمراقبين والقائمين على العملية الامتحانية، استعدادا لاستقبال طلاب الشعبة العلمية، المقرر أن يؤدوا امتحان مادة اللغة العربية اليوم، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة، للوقاية من مخاطر الإصابة بكورونا.
ويتوجه طلاب شعبة العلمي علوم ورياضة لأداء أولى امتحاناتهم في مادة اللغة العربية.
ومن المقرر أن يتم استقبال الطلاب بداية من الساعة التاسعة صباحا، وذلك قبل بدء اللجان بساعة لإعطاء الوقت الكافي للمراقبين من أجل القيام بتنظيم ودخول الطلاب واتمام إجراءات التفتيش بواسطة "العصا الإلكترونية".
ويتكون الامتحان من 60 سؤالا بنظام الاختيار من بين المتعدد "البابل شيت" تغطي كافة فروع المادة، التي تم وضعها بواسطة خبراء المركز القومي للامتحانات.
وكان رؤساء لجان الامتحانات والبالغ عددها 2189 لجنة على مستوى الجمهورية قد انتهوا من تعليق كشوف المناداة في اللجان الفرعية، ولصق استيكر باسم كل طالب ورقم جلوسه علي الديسك المخصص لجلوسه باللجان.
ومن ناحية أخرى وصلت أمس أسئلة الأسبوع الأول مراكز توزيع الأسئلة في المحافظات الحدودية بالتعاون مع الجهات المختصة تمهيدا توزيعها للجان طبقا للخطط الزمنية الموضوعة.
جدير بالذكر، أن امتحان طلاب الثانوية العامة، يبدأ فى المواد التى تضاف للمجموع اعتبارا من يوم 10 يوليو الجارى وحتى 2 أغسطس المقبل.