هايتي تطالب الأمم المتحدة بإرسال قوات للمساعدة في تأمين مواقع استراتيجية
طلبت الحكومة الهايتية من الولايات المتحدة والأمم المتحدة إرسال قوات إلى هايتي للمساعدة في تأمين مواقع استراتيجية خشية تعرضها للتخريب في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويز، على ما أعلن وزير في الحكومة الجمعة 09 يوليو وفقا لما نقلته إذاعة مونت كارلو الفرنسية.
وقال الوزير المكلف الشؤون الانتخابية ماتياس بيير: "بعد اغتيال الرئيس، اعتقدنا أن المرتزقة قد يدمرون بعض البنى التحتية لإثارة الفوضى في البلاد".
وأضاف "خلال محادثة مع وزير الخارجية الأميركي والأمم المتحدة، قدمنا طلب" إرسال قوات إلى هايتي.
يأتي ذلك في وقت تَواصل التحقيق في عاصمة هايتي بور أو برنس الجمعة في اغتيال مويز فيما لا يزال الغموض يلف هوية رعاة العملية التي نفذها 28 مسلحا، هم 26 كولومبيا وأميركيان من أصل هايتي.
وقال قائد الشرطة الهايتية ليون شارل خلال مؤتمر صحافي "اعتقلنا 15 كولومبيا وأميركيين اثنين من أصل هايتي" موضحا أن ثلاثة كولومبيين قتِلوا وأن ثمانية آخرين لا يزالون فارين.
وكانت الشرطة أعلنت سابقا أنها قتلت "أربعة مرتزقة".
وأضاف شارل أن "الأسلحة والمواد التي استخدمها المهاجمون ضبِطت"، مؤكدا تصميمه على إيجاد الأشخاص الثمانية الفارين.
وتحدث رئيس الوزراء الموقت كلود جوزيف هاتفيا الجمعة مع الرئيس الكولومبي إيفان دوكي الذي وعد بـ"تعاون بلاده في تقدم التحقيق"، وفق بيان صادر عن مكتب جوزيف.
وأوضح وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو من بوغوتا ان ستة على الأقل من المرتزقة الذين يشتبه في انهم ضالعون في الاغتيال "قد يكونون عناصر سابقين في الجيش".
وأكد في شريط فيديو أرسل الى وسائل الإعلام "لدينا تعليمات للشرطة والجيش لكي تتعاون على الفور في تطوير هذا التحقيق لتوضيح الوقائع".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس انها قبلت مساعدة الشرطة الهايتية في تحقيقها لكن من دون تأكيد اعتقال رعايا أميركيين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الجمعة "سنرسل مسؤولين من مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن الداخلي إلى بور أو برنس في أسرع وقت".