وزير المجالس النيابية ناعيًا جيهان السادات: قدمت صورة وطنية عظيمة
نعى المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، وفاة السيدة جيهان السادات حرم السيد رئيس الجمهورية الأسبق محمد أنور السادات، التي وافتها المنية صباح اليوم الجمعة.
وبدأ فؤاد نعيه مستفتحًا بالآية الكريمة (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي).
وأكد وزير شئون المجالس النيابية، في نعيه، أن السيدة الراحلة كانت مثالاً كريماً للسيدات المصريات اللاتي عملن بكل جهد وعزم من أجل الوطن، وصورة وطنية عظيمة مثلت مصر في العديد من المواقع الدولية، وواجهة مشرفة استمرت في الانشغال بالعمل العام حتى آخر لحظة في حياتها.
واختتم فؤاد نعيه داعياً المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وعظيم عفوه وغفرانه وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وكانت السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، توفيت صباح اليوم عن عمر يناهز الـ88 عاما، بعد صراع قصير مع المرض دام قرابة الأسبوعين.
وكانت رئاسة جمهورية مصر العربية قد نعت ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجًا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
وكان الدكتور محمد أنور السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، صرح في وقت سابق بأن السيدة جيهان أصيبت بعدة أمراض منذ فترة طويلة، وأنها سافرت خارج مصر للعلاج وعادت خلال الأشهر الماضية، وكانت تتلقى العلاج في منزلها، وعقب تدهور الحالة تم نقلها إلى المركز الطبي العالمي في القاهرة لتلقي العلاج تحت إشراف فريق طبي حتى وافتها المنية صباح اليوم الجمعة.
وشدد "السادات" على أنها لم تكن مصابة بفيروس كورونا كما أن الزيارة كانت ممنوعة عنها في الأيام الأخيرة خوفًا على صحتها.