سلطان عمان يتوجه فى زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية.. الأحد
يتوجه السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، لزيارة المملكة العربية السعودية يوم الأحد المقبل، تلبيةً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك لبحث جوانب التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء العمانية، في بيانٍ لها، اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات "تويتر"، أصدر ديوان البلاط السلطاني، بيانًا حول زيارة السلطان هيثم بن طارق، إلى المملكة العربية السعودية، جاء فيه: "تأكيدًا على عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وانطلاقًا من حرص قيادتي البلدين على توثيق الروابط المشتركة التي تجمع القطرين الشقيقين، وتلبية للدعوة الكريمة الموجهة إلى السلطان هيثم بن طارق، من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سيقوم بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ابتداءًا من يوم الأحد الموافق الحادي عشر من شهر يوليو لعام 2021".
كما أشار البيان العماني، إلى أنه سيتم خلال الزيارة بحث كافة جوانب التعاون التي من شأنها أن ترتقي بالبلدين إلى المستويات التي تلبي تطلعات أبنائهما وتحقق الأهداف المرسومة والغايات المنشودة في كافة المجالات وصولًا لنتائج تخدم المصالح المشتركة للبلدين، وتكفل حاضرًا ومستقبلًا أكثر ازدهارًا ورخاء وإشراقًا.
ويرافق سلطان عمان، خــلال زيارته إلى المملكة، وفد رسمي رفيع المستوى يضم كلاً مـن؛ نائب رئيس الوزراء لشـؤون الدفاع شهاب بن طارق آل سعيد، ووزيـر ديوان البلاط السلطاني خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي، ووزير المكتب السلطاني الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، ووزير الداخلية العماني حمــود بن فيصل البوسعيـدي، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيـدي، ووزير النقـل والاتصالات وتقنية المعلومات المهندس سعيد بن حمود بن سعيد المعولي، ووزيـر التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قيــس بن محمــد بن موسى اليوسـف، ورئيس جهاز الاستثمار العُماني عبدالسلام بن محمد المرشدي، وسفير السلطنة المعتمد لدى المملكة العربية السعودية فيصل بن تركي آل سعيد.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس": "تأتي زيارة السلطان هيثم بن طارق، للمملكة، استجابة لدعوة أخيه خادم الحرمين الشريفين في أول محطة خارجية له منذ توليه مقاليد الحكم، تأكيدًا لمكانة المملكة وقيادتها على المستوى السياسي والشعبي في عُمان، وبما تشكله من عمق إستراتيجي".