«أنا مش فاشلة».. مريضة فرط حركة تروى مأساتها مع التنمر
كشفت مي عبد الغني صاحبة الـ٢٧ سنة تفاصيل تعايشها مع مرض فرط الحركة لسنوات، حيث قالت إن حالتها شُخصت من الدرجة الثالثة فهي تعاني من اضطراب فرض الحركة رغم ارتفاع معدل ذكائها في فترة الطفولة.
«أنا مش فاشلة».. بهذه الكلمات روت «مي» خلال حديثها لـ«الدستور» معاناتها من التنمر نتيجة ظروف المرض، مشيرة إلى أنها بدأت رحلة العلاج منذ ٧ سنوات واصفًا تلك الفترة بـ«مرحلة الازدهار».
وأوضحت أنها اكتشفت المرض عن طريق الصدفة البحتة، موضحة أنها لجأت لطبيب نفسي نتيجة صدمة عاشتها لتكتشف أنها مصابة بفرض الحركة واجهت بسببه صعوبات كبيرة خلال مشوارها الأكاديمي والمهني.
وقالت إن طبيبها المعالج نصحها بأخذ دواء يعوض قصور الانتباه، موضحة أن العلاج ساعدها كثيرًا في التعايش بالإضافة إلى اكتساب مهارات كثيرة صعبة.
وكشفت أنها لم تخجل من المرض رغم الانتقادات التي تعرضت لها، موضحة أنه مرض جيني بالإضافة إلى محاولتها في توعية غيرها من المصابين والأهالي.
وأشارت إلى أن المرض لا يشير إلى وجود نقص في العمليات العقلية عند المصاب، لكنه يشير لوجود اختلاف في تلك العمليات.. بالإضافة لوجود صعوبات في التعلم، موضحة أنه يجب أن تتوافر مساحة قبول لتلك الاختلاف ولحماية الأطفال والبالغين من التعرض للتنمر.