دعم بريطاني لدراسة التسلسل الجيني لكورونا في باكستان
قال مكتب المفوض السامي البريطاني في باكستان، إن إعلان بريطانيا الخاص بدعم دراسة التسلسل الجيني لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” لعدة دول، بينها باكستان، سيمكن الدولة الآسيوية من الاعتماد على خبرة المملكة المتحدة ودعمها لاكتشاف متغيرات جديدة، ربما أكثر خطورة من الفيروس.
وأشار البيان الصحفي لمكتب المفوض - وفقا لصحيفة "دون" الباكستانية - إلى أن "بريطانيا رائدة عالميا في التسلسل الجيني لمتغيرات كوفيد-19، وثاني أكبر مساهم في قاعدة البيانات الدولية للمتغيرات".
وأضاف أنه "من خلال اتفاقية تم التوصل إليها بين هيئة الصحة العامة البريطانية والمعهد الوطني الباكستاني للصحة، ستشارك المملكة المتحدة بخبرتها وتتيح فرصا لتعزيز قدرات دراسة التسلسل الجيني في باكستان".
وقال المفوض السامي البريطاني في باكستان كريستيان تيرنر إن هذا الدعم سيساعد باكستان في حربها ضد فيروس كورونا وفي تحديد المتغيرات الجديدة.
وكانت بريطانيا قد أعلنت - أمس - عزمها تقديم الدعم الخاص بدراسة التسلسل الجيني لفيروس كورونا المستجد للحد من حالات الإصابة لدول من بينها البرازيل وباكستان وكينيا ونيجيريا، وذلك بهدف المساعدة فى الكشف وتتبع متحورات الفيروس الجديدة.
ترتيب إصابات فيروس كورونا عالميًا
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمكسيك وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
ويشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.