حسين عبد الرحيم يوقع روايته «شقى وسعيد» بأتيليه ضى.. السبت
يوقع الروائي حسين عبد الرحيم روايته "شقي وسعيد" الصادرة حديثًا عن دار خطوط وظلال الأردنية، يوم السبت المقبل في تمام السابعة مساءً، بأتيليه ضي للثقافة والفنون.
ويقول حسين عبد الرحيم عن الرواية: "تدور أحداثها عن الموت والحياة وفقد الأم"، وتعتبر "شبه سيرة ذاتية" عن علاقتي بوالدتي عبر رحلة حياتية استمرت لثلاثة وخمسين عاما من الحب.
ويضيف في تصريح خاص لـ"الدستور": الطفل الحسين / الأم الصديقة التي تبدأ الرواية بموتها وتنتهي كذلك في شكل سردي دائري قوامه عشرون فصلا، يبدأ الحكي من منطلق طفولي ومع بدء حرب السابع والستين وخروج أسرة حسن عبد الرحيم من بورسعيد وتهجيرهم وتنقلهم لمدن شتى ما بين قرى الدلتا طلخا البصراط المنزلة المطرية / ومحافظة الدقهلية مع التوقف عغند رحيل المطرب عبد الحليم حافظ وكيف استقبل محبيه من المصريات والعرب خبر وفاته.
وواصل: الرواية تروي بضمير المتكلم طفل وصبي حتى عودة الصبي وحيدا في العام الخامس والسبعين.
الرواية صدرت حديثا بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52، والتي حددتها هيئة الكتاب في الفترة من 30 يونيو وحتى الـ15 من يوليو الجاري.
أما عن دار خطوط وظلال فتشرف عليها الدكتورة هناء البواب، وعلى غلاف الرواية نقرأ: تركت الدنيا لي وحدي، خرست كل الأصوات: الشارع، حي الزهور، المستشفى، البشر، البنايات تدور مترنحة، الكلاب تمشي ميتة، الشارع مزدحم بعربات الشرطة والبلوكامين، المطافي، عربة النجدة الصغيرة الهواندي، وسيارة أخي، تلاشت أصوات السفن في الميناء، وانقطعت كل علاقتي بالماضي.
أما عن القاص والروائي حسين عبد الرحيم فقد صدرت له الكثير من الأعمال الأدبية والقصصية منها "عربة تجرها الخيول" ـ "رواية المغيب" ـ "قصص ساحل الرياح" ـ رواية "شخص ثالث"، والتي فاز عنها بجائزة الدولة التشجيعية.