مجلة أمريكية: انتعاشة سياحية واقتصادية فى مصر مع افتتاح المتحف الكبير
توقعت مجلة بورجين الامريكية انتعاشة قوية سياحية واقتصادية لمصر عقب افتتاح المتحف المصري الكبير وقالت المجلة في تقرير لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن المتحف المصري الكبير يعد إضافة ثقافية واقتصادية كبيرة لمصر، حيث سيعرض المتحف المجموعة الكاملة من كنوز الملك توت عنخ آمون، كما سيضم المتحف المصري الكبير الذي تم إنشاؤه حديثًا أكبر مجموعة في العالم من القطع الأثرية المصرية القديمة.
وأكدت المجلة الأمريكية، ان افتتاح المحتف سيكون له تأثير إيجابي كبير على قطاع السياحة في مصر؛ لاسيما وقد تضرر هذا القطاع بشكل كبير بسبب جائحة كورونا.
وأردفت المجلة تعد السياحة أحد أهم المحركات الاقتصادية في مصر التي تضررت بشدة بسبب كورونا، كما أن مصر تخسر أكثر من مليار دولار شهريًا بسبب نقص السياحة، وأيضًا أدت الانخفاضات الحادة في الصناعة، التي تمثل أكثر من 12٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمصر إلى أزمات اقتصادية كبيرة للكثيرين.
الأثر الاقتصادي للمتحف المصري الكبير
وقالت المجلة إن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون أمرًا حاسمًا في تعافي قطاع السياحة المصري بمجرد أن يبدأ السفر الدولي بشكل جدي، بالإضافة إلى الوظائف المباشرة التي سيخلقها الافتتاح، ومن المتوقع أيضًا النمو في المجالات المتصلة مثل صناعات النقل والخدمات.
بالإضافة إلى ذلك، يتوقع المتحف أن يجذب ما يصل إلى ملايين الزوار سنويًا إلى موقعه الذي يبعد أكثر من ميل واحد بقليل عن هضبة هرم الجيزة مما يساعد على زيادة عدد السياح.
كما يمثل المتحف المصري الكبير أيضًا جزءًا من تعاون كبير بين مصر واليابان يمكن أن يؤدي إلى استثمارات مستقبلية كبيرة في البلاد حيث تعاونت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) مع مصر للمساعدة في بناء المتحف كما اشادت الوكالة اليانبانية بالمتحف معتبرة انه يضاهي المتاحف ذات الشهرة العالمية الموجودة في لندن وباريس.
وتابعت المجلة: لم يتم الإعلان عن موعد افتتاح المتحفولكن من المتوقع أن يأتي في غضون أسابيع أو أشهر قليلة دون تأخير كبير حيث استمر العمل في المتحف طوال الوباء مع اتخاذ تدابير احترازية لحماية العمال؛ علاوة على ذلك، تعتبر الحماية الصحية أولوية متوقعة بمجرد أن يفتح المتحف أبوابه.
وبشكل عام يغطي المتحف حوالي 3800 فدان وسيحتوي على مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التي تتراوح من عصور ما قبل التاريخ إلى العصور الرومانية، إلى جانب مجموعة توت عنخ آمون، تشمل بعض القطع الأثرية البارزة رسمًا ضخمًا من الجرانيت الوردي لرمسيس الرابع، بالإضافة إلى المسلة المعلقة الوحيدة في العالم، والتي سيتم وضعها في الواجهة الرئيسية للمتحف.
وبشكل عام، يبدو المتحف المصري الكبير إضافة مثيرة لمصر والتي من شأنها المساعدة في تحفيز الانتعاش الاقتصادي في البلاد.